تواصل – سامر محمد: قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية: ‘‘إن سياسيين وصفتهم بالإصلاحيين تحدثوا عن أن أول مظاهرة احتجاجية في مدينة “مشهد” نظمت من قبل متشددين من أجل تقويض الرئيس الإيراني حسن روحاني‘‘. وأشارت الصحيفة، إلى أن هؤلاء السياسيين لم يكشفوا تحديدا عن المجموعة في المعسكر المعارض لهم داخل النظام التي يعتقد أنها مسؤولة عن ذلك، لكنهم يعتبرون أن أولئك الذين وقفوا خلف الاحتجاجات كانوا يلعبون لعبة خطيرة هددت النظام بأكمله. ولفتت إلى أن قائد الحرس الثوري الإيراني تحدث عن تحقيق الأجهزة الأمنية في الدور الذي لعبه مسؤول سابق في مظاهرات “مشهد”، مضيفا أنه إذا تأكد الدور الذي لعبه فسيلقى الرد المناسب. وذكرت الصحيفة، أن محللين مؤيدون للتيار الذي يوصف بالإصلاحي عبروا عن اعتقادهم بأن بعض الغضب الجماهيري أججه الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الذي ينتقد علنا مسؤولين رفيعي المستوى في النظام منذ انتهاء فترتيه الرئاسيتين في 2013م. وتحدثت عن أنه اتهم خلال الأسابيع الأخيرة قادة القضاء والبرلمان والمرتبطين بهم بالفساد والتجسس ضد إيران، وتسببت تصريحاته في تجرؤ الناس والتظاهر ضد قادة النظام.
مشاركة :