قال الكابتن ممدوح عقاب، صاحب مدرسة الموهوبين لكرة القدم ببسيون، إنه فى نهاية سنة 1995 أسست أول مدرسة للموهوبين فى لعب كرة القدم والتي التحق بها "صلاح" بعدما خرج حاملا موهبته من مركز شباب قرية نجريج.وأضاف "عقاب" أن مدرسة الكرة أسست مع عدد من المدربين بنادي الأوليمبي وعدد من الأندية الشعبية، وصلاح موهبة فريدة واستطاع أن "ينطّق" كرة القدم أكثر من 50 مرة بقدميه اليسرى واليمنى ضمن إحدى المسابقات التى أجريت بحضور رئيس مجلس مدينة بسيون وعدد من القيادات التنفيذية، مشيرا إلى أن "صلاح" أثناء لعب كرة القدم خلال أى مباراة القدم يمتاز بهدوء الأعصاب وحسن الأداء والتدريب.وأشار إلى أن أول تعاقد تم بين مدرسة الكرة ووالد "صلاح" كان بقيمة 10 آلاف جنيه فى حاله الاستغناء عن نجله فى حال انتقاله إلى أي أندية أخرى، و"نادي مقاولين طنطا ومدربيه لما توسموا المواهب في شخص "صلاح" ربنا كتب له الأفضل الحمد لله".كما وصف "عقاب" موهبة صلاح وتحدث عن نشأته قائلا: "عائلة صلاح من سماتها الصمود والكفاح والجلد والإنسانية، وهو يراعي جميع الناس ولديه وفاء وإخلاص ومحب لأعمال الخير وولد موهوبا ولاعب كرة قدم ويستحق أكثر مما وصل إليه كونه أعاد أمجاد مصر فى كرة القدم ورفع رايتها بالصعود إلى كأس العالم بروسيا".وأكد أن هناك لحظات يأس عابرة أصابت "صلاح" وسقوطه فى مباراة الصعود لكأس العالم عندما دخل هدف التعادل قبيل تسجيله هدف التأهل من ركلة الجزاء، مشيرا إلى سقوطه أرضا وتحمله مسئولية تحقيق حلم الملايين من الشعب المصري.كما أكد أنه يتمنى زيارة "صلاح" لنادي اتحاد بسيون ورعاية مدربيه بالسؤال عنهم وكسب ودهم، وقال: "محمد صلاح فى آخر زيارة له للنادي منذ أكثر من سنة سأل علي شخصيا وعانق كثيرا من المدربين الذين ساهموا فى موهبته، وفعلا مركز بسيون أنجب شخصيات عامة لها تاريخ وآخرها نجمنا "صلاح" فى كل ملاعب كرة القدم وكفاية أعمال الخير اللى بيقوم بيها لخدمة أهالي بسيون ويا ريت وزير الشباب يهتم بنا ويرعى أنشطة النادي الرياضي".