محمد صلاح مرشح فوق العادة لجائزة أفضل لاعب إفريقي

  • 1/4/2018
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف العاصمة الغانية أكرا، مساء اليوم، الحفل السنوي الذي يقيمه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، والذي يُعلَن خلاله عن جوائزه السنوية. وتترقب جماهير الكرة في مصر والعالم العربي ما سيسفر عنه الحفل؛ وذلك بسبب ترشح محمد صلاح نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي لجائزة أفضل لاعب، كما يتنافس المنتخب المصري على جائزة أفضل منتخب إفريقي، فيما ينافس ناديا الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي على جائزة أفضل نادٍ في إفريقيا. أما الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري فينافس على جائزة أفضل مدرب. ويأمل صلاح إكمال ثلاثيته من الجوائز السنوية، بتتويجه بلقب أفضل لاعب إفريقي في حفل الكاف؛ حيث سبق لصلاح الذي يقدم أداء مميزًا في موسمه الأول مع ليفربول بتسجيله حتى الآن 23 هدفًا في جميع المسابقات، الفوز بجائزتي هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” لأفضل لاعب إفريقي، وأفضل لاعب عربي في الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية. ويتنافس صلاح البالغ من العمر 25 عامًا مع زميله في ليفربول الدولي السنغالي ساديو مانيه، ومهاجم بروسيا دورتموند الألماني الدولي الجابوني بيار-إيميريك أوباميانج. ويبدو صلاح الذي تلقبه وسائل الإعلام المصرية بـ”بيكاسو”، المرشح الأوفر حظًّا للفوز بجائزة أفضل لاعب في القارة السمراء. وساهم صلاح بنسبة كبيرة في قيادة منتخب “الفراعنة” في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، والتأهل للمشاركة في المونديال للمرة الأولى منذ 1990. وسجل صلاح هدفين في مباراة حاسمة ضمن التصفيات أمام الكونجو بنتيجة 2-1. وتألق صلاح الموسم الماضي أيضًا مع فريق روما الإيطالي، وساهم في قيادته إلى المركز الثاني في ترتيب الدوري بتسجيله 15 هدفًا، وقاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية مطلع سنة 2017 في الجابون، لكن المنتخب المصري خسر أمام الكاميرون. وانتقل صلاح مطلع الموسم الحالي إلى ليفربول مقابل 39 مليون جنيه إسترليني؛ ما جعله أغلى لاعب عربي. ولدى استلامه جائزة “بي بي سي” لأفضل لاعب إفريقي الشهر الماضي، أكد صلاح أنه يريد أن يكون أفضل لاعب مصري في التاريخ، وقال عندما جاء إلى ليفربول، إنه يأمل أن يظهر قدراته للجميع، مؤكدًا سعادته بنجاحه في ليفربول. وسيترك صلاح ومانيه العاصمة الغانية مباشرةً بعد الحفل؛ لأن بانتظار فريقهما ليفربول مباراة صعبة، الجمعة، في الدور الثالث من مسابقة كأس إنجلترا ضد الجار اللدود إيفرتون. ورغم صعوبة وأهمية المباراة ضد إيفرتون، لم يتردد المدرب الألماني يورجن كلوب في السماح لنجميه بالسفر إلى أكرا؛ من أجل حضور الحفل الذي توزع خلاله 6 جوائز أخرى. وإذا نال صلاح الجائزة في أكرا، سيصبح أول مصري يتوج بها منذ عام 1983؛ حين حصل عليها محمود الخطيب، كما ستكون المرة الأولى التي تذهب فيها الجائزة بعيدًا عن غرب القارة لعامين على التوالي منذ منتصف الثمانينيات؛ حين فاز بها المغربيان محمد التيموي (1985)، وبادو الزاكي (1986)، والجزائري رباح مادجر (1986). وإذ كان صلاح حاضرًا في اللائحة النهائية للمرة الأولى في مسيرته، فإن أوباميانج معتادٌ هذا الأمر؛ حيث حصل على الجائرة عام (2015)، لكنه جاء في المركز الثاني مرتين في الأعوام الثلاثة الأخيرة، فيما جاء مانيه ثالثًا العام الماضي. ومن الجوائز التي ستوزع، جائزة أفضل نادٍ إفريقي التي يتنافس عليها الوداد البيضاوي المغربي بطل دوري أبطال إفريقيا، ومنافسه في الدور النهائي الأهلي المصري، ومازيمبي الكونغولي. كما ستمنح جائزة أفضل منتخب إفريقي التي تتنافس عليها منتخبات مصر، والكاميرون بطلة إفريقيا، ونيجيريا. وفي فئة أفضل مدرب، يتنافس حسين عموتة مدرب الوداد، والأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب المصري، والألماني جيرنو روهر مدرب المنتخب النيجيري.

مشاركة :