يأتي ذلك في إطار رؤيتها المستقبلية كأكثر وكالات الأنباء تأثيرًا في العالم، وعلى خلفية التطورات التي شهدتها مدينة القدس الفلسطينية المحتلة. وتصدّرت المدينة المقدسة، الأجندة العالمية، خلال الفترة الأخيرة، عقب إعلانها عاصمة لإسرائيل من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي المقابل أعلنت منظمة التعاون الإسلامي القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، خلال قمتها الطارئة التي انعقدت في مدينة إسطنبول، الشهر المنصرم،. وستواصل الأناضول، تعزيز أنشطتها في الشرق الأوسط، خلال 2018، عبر مكتبها في القدس، وهي من أهم المدن على الصعيد السياسي والديني في المنطقة. وكانت مكتب النشرة التركية لأخبار الشرق الأوسط بالأناضول، يُدار من العاصمة اللبنانية بيروت، ويُشرف على الأنشطة المتعلقة بدول المنطقة. وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها؛ ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقًا وتحذيرات دولية. وفي 14 من الشهر نفسه، استضافت إسطنبول قمة "منظمة التعاون الإسلامي" الطارئة بشأن القدس، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، وبمشاركة 16 زعيمًا، إلى جانب رؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. واختتمت القمة بإصدار بيان ختامي يتضمن 23 بندًا، تضمن جملة من التعهدات لدول "التعاون الإسلامي" والتكليفات لأجهزتها، والدعوات والرسائل لدولها ودول العالم وأمريكا. كما تضمن البيان خارطة طريق مبدئية من شأنها التصدي لقرار ترامب، دعت دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين. ورداً على قرار ترامب، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 من الشهر ذاته، بأغلبية ساحقة، قرارًا تقدمت بمسودته كل من تركيا واليمن، يرفض الخطوة، ويؤكد التمسك بالقرارات الأممية ذات الصلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :