كشفت الصحافة الأمريكية عن أزمة جديدة تقنية في شركة "إنتل "العالمية، تسعى الشركة لحلها، وكانت سببًا في مشكلات لملايين أجهزة الكمبيتور في العالم. وقالت شبكة "بي بي سي" إنه تم الكشف عن عيوب أمنية خطيرة في معالجات "إنتل" لملايين أجهزة الكمبيوتر والتي تمكن القراصنة الإلكترونيين من الحصول على معلومات خطيرة تتعلق بكلمات السر.ولا يؤثر الخلل في معالجات "إنتل" على السرية والأمان في الأجهزة الحوسبية بل أيضًا في إبطاء عمل الأجهزة، وهو الأمر الذي يمثل خسارة وإبطاءً لنظام التشغيل الخاص بنسبة نحو 50 بالمائة في نظام التشغيل ويندوز أو أجهزة ماك.وتسمح هذه الثغرة الأمنية للمتسللين من سرقة الملفات الحساسة في جهاز الحاسب الإلكتروني من بينها كلمات المرور وتفاصيل تسجيل الدخول للحسابات الأخرى.وقال إيان برات، المحاضر في جامعة كامبريدج، إن الثغرة الأمنية يمكن اكتشافها عند تشغيل الألعاب أو لدى الأشخاص الذي يعملون على تطبيقات الرسوم البيانية أو جداول البيانات، أما بالنسبة لمتصفحي الإنترنت وتحرير الوثائق فإنهم لن يستطيعوا ملاحظة أي بطء في جهاز الكمبيوتر.
مشاركة :