قال حسن النحلة نقيب المرشدين السياحيين، إن خطوة توقيع استئناف الرحلات بين مصر وروسيا من الجانب الروسي بشكل رسمى تعد بارقة أمل لقطاع السياحة وستنعكس إيجابيًا على القطاع بشكل كبير.وأوضح "النحلة"، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أن السياحة الروسية قبل توقفها على إثر سقوط الطائرة الروسية كانت أعداد الوفود التى تصل لمصر حينها تبلغ حوالى 3 ملايين سائح روسي وذلك فى 2010، مشيرًا إلى أنه كانت هناك أعداد ضعيفة تأتى عبر الطيران الأوكرانى والبيلاروسي.ولفت "نقيب السياحيين"، إلى أنه بعد حصول مصر على الاعتمادات الأمنية وغيرها فالآن أصبحنا على استعداد كامل لاستقبال السائح الروسي وذلك بالنسبة للرحلات المنتظمة بين الجانبين، منوهًا إلى أن الحوار سيظل مفتوحًا مع الجانب الروسي للتفاوض على فتح الطيران الشارتر من مصر "الغردقة وشرم الشيخ" لروسيا والعكس وذلك سيتم تحديده فى أبريل القادم.وأضاف "نقيب المرشدين السياحيين"، أنه لا يمكن وضع توقعات بالأعداد الوافدة خلال الفترات المقبلة إلا بعد تحديد عدد الرحلات للطيران المنتظم وفتح المجال أمام الطيران "الشارتر".وثمن "نقيب السياحيين"، جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي التى نجحت فى إعادة السياحة الروسية من خلال المباحثات التى تمت مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالقاهرة وفتحت الباب لاستقبال وفود سياحية روسية.وأفادت وكالة "سبوتنيك" بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسومًا باستئناف الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة.وأعلنت أمس مصادر مطلعة بمصر للطيران، أن وفدا من الشركة سيتوجه خلال الأيام القادمة إلى موسكو استعدادا لاستئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا بداية من فبراير القادم بعد توقفها لأكثر من عامين عقب سقوط الطائرة الروسية بوسط سيناء 31 أكتوبر 2015.وقالت المصادر إن الوفد سوف يتابع الاستعدادات الخاصة بتشغيل الرحلات وتوفير المساعدات اللازمة سواء للتسويق من مكاتب مبيعات ووكلاء سياحة وسفر أو تشغيل المحطة بمطار موسكو والاتفاق مع شركات الخدمات، حيث تم وضع جدول التشغيل برحلات الشركة إلى روسيا يتضمن تسيير 3 رحلات أسبوعيا بين مطارى القاهرة وموسكو وذلك تنفيذا لبروتوكول التعاون الذى تم توقيعه بين وزير الطيران ووزير النقل الروسي.