تأتي الزيارة ردا على زيارة غابرييل، ولاية أنطاليا التركية، مسقط رأس جاويش أوغلو، ولقائهما، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، أن هدف لقاء جاويش أوغلو وغابرييل، تخفيف التوتر بين البلدين، وضمان تطبيع العلاقات بسرعة. ويطالب الجانب التركي، برلين، برفع القيود المفروضة على الشركات الألمانية الراغبة بالاستثمار في تركيا. كما تطالب تركيا ألمانيا باتخاذ خطوة للعدول عن اقتطاع 105 ملايين يورو، من مخصصات تركيا، في إطار المساعدات المالية المقدمة للدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي. وشهدت العلاقات بين البلدين، توترا قبيل الانتخابات العامة التي شهدتها ألمانيا، في سبتمبر/أيلول المنصرم، إلا أن جاويش أوغلو وغابرييل، أدليا بتصريحات إيجابية حول الرغبة بإعادة العلاقات إلى طبيعتها. وقال جاويش أوغلو في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، خلال الأسبوع الحالي، "لدينا حوار جيد مع زيغمار غابرييل، على وجه الخصوص، واعتقد أن الطرفين مستعدان لتطبيع العلاقات، وأتوقع أن يكون 2018 عاما أفضل". وفي تصريحات لصحفيين في أنقرة، الأربعاء الماضي، قال جاويش أوغلو، "لا توجد لدينا أي مشكلة مع ألمانيا، لكن لألمانيا مشكلة معنا". وأردف أن على ألمانيا وبعض الدول أن تفصح عن مشاكلها (مع تركيا). كما وردت إشارات إيجابية من الجانب الألماني أيضا مؤخرا، حيث قال غابرييل، في تصريح، عقب إطلاق سراح بعض المواطنين الألمان الذين كانوا محبوسين في تركيا، ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن مثل هذه القرارات من شأنها إعادة بناء الثقة، وتبعث الأمل على تحسن العلاقات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :