حقق "ديو" المطرب البورتوريكي لويس فونسي مع النجمة الأميركية ديمي لوفاتو "Échame La Culpa" أكثر من 439 مليون مشاهدة فور طرحه على "يوتيوب"، وهي الأغنية التي من المتوقع أن تحقق نجاحا كبيرا، مثلما حدث مع أغنية ديسباسيتو. أغنية ديسباسيتو استطاعت أن تحتل قائمة بيلبورد لأفضل 100 أغنية، وكلمة Despacito تعني "ببطء"، وقد دخلت عقول الملايين؛ صغارا وكبارا، حتى إن عددا كبيرا من المشاهير رددوا كلماتها. وكانت أغنية ديسباسيتو للمطرب فونسي حققت 4 مليارات و155 مليون مشاهدة، على "يوتيوب"، حيث أثبتت الأغنية جدارتها في الوصول لأعلى قائمة الأغاني الأكثر مشاهدة على "يوتيوب". وأكد فونسي حينها، أن هدفه كان تحقيق مليون مشاهدة في اليوم الأول لطرح الأغنية، وكانت هذه أقصى أمانيه، التي لو تحققت، فسيكون نجم أغاني الروك في العالم، مشيرا إلى أنه فوجئ بوصول عدد المشاهدات في اليوم الأول إلى 5 ملايين، ثم توالت المفاجآت التي لم يكن يتوقعها، حتى الوصول إلى 5 مليارات مشاهدة. وكان المطرب البورتوريكي أحيا حفلا غنائيا في مصر قبل فترة بالساحل الشمالي وسط حشود جماهيرية كبيرة، فور نجاح أغنيته في العالم كله، وحرص فونسي على نشر صورة له من أمام أهرامات الجيزة. يُذكر أن بورتوريكو بلدة موجودة على البحر الكاريبي غرب الولايات المتحدة الأميركية، وتعاني الفقر الشديد، لتأتي أغنية ديسباسيتو، وتنتشلها من هذا الضياع الاقتصادي، بعدما استطاعت زيادة نسبة التدفق السياحي فيها بمعدل وصل إلى 45 في المئة، حيث تضمن كليب الأغنية مشاهد ومعالم طبيعية وسياحية في بورتوريكو، شجعت الكثير حول العالم لزيارة هذا المكان البسيط، لتتحول بورتوريكو من بعدها إلى وجهة سياحية عالمية.