دبي/ محمد إبراهيم/ الأناضول أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، مساء الخميس، عودة الإجراءات المتبعة برحلات الطيران مع تونس، لما كانت عليه قبل الأزمة الأخيرة بين البلدين التي استمرت لأسبوعين. جاء ذلك، في بيان للخارجية الإماراتية نشرته وكالة الأنباء الرسمية (وام)، أكدت فيه أن عودة الإجراءات المتبعة، مرده "التواصل الأمني المكثف والمعلومات التي تم الحصول عليها من الجانب التونسي". وفي 22 ديسمبر/كانون أول الماضي، منعت شركة طيران الإمارات، تونسيات باستثناء الحاصلات على الإقامة أو صاحبات جوازات السفر الدبلوماسية، من السفر على متن طائراتها المتجهة من مطار قرطاج الدولي إلى دبي، دون إبداء أسباب ذلك. ودفع إجراء الناقلة الإماراتية، السلطات التونسية، إلى تعليق رحلات الشركة الجوية من وإلى أراضيها، حتى إشعار آخر. وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، علق على الحادثة قائلا، إن تأخير مسافرات تونسيات من التوجه إلى الإمارات على متن رحلة تابعة لشركة "طيران الإمارات" سببه "معلومة أمنية". ولم يشر بيان الخارجية صراحة، بعودة الرحلات الجوية المتوقفة بين البلدين. لكن الخارجية الإماراتية ثمنت في بيانها، ما وصفته بـ "المعلومات التي أفاد بها الجانب التونسي، وحرصه على تبديد كل دواعي القلق التي كانت لدى الناقلات الوطنية لدولة الامارات.. الذي يكفل أعلى درجات الأمن والسلامة للرحلات الجوية وركابها". ولم يصدر حتى الساعة (18:35 ت.غ) تعقيب من السلطات التونسية، التي ردت منذ وقوع الأزمة بتعليق رحلات الناقلة الإماراتية لأراضيها حتى إشعار آخر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :