في سابقة تعتبر الأولى من نوعها، تعرض أقارب عائلة وزيرة مغربية إلى الضرب والسحل داخل منزلهم من طرف أفراد عائلة مجاورة. وأفادت مصادر إعلامية أن منزل عائلة أم بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، تعرض في ثاني أيام العيد إلى هجوم من طرف عائلة تقطن بجوار المنزل المذكور بإقليم الذروة (نواحي الدار البيضاء) مخلفا أضرارا بالمنزل وإصابات في صفوف بعض أفراد العائلة. وقالت ذات المصادر إن المتهجمين عمدوا إلى كسر باب المنزل واقتحامه عنوة والهجوم على بعض أفراد العائلة، حيث تعرضت زوجة أخ الوزيرة الحقاوي لإزالة حجابها وللضرب والسحل أرضا. ونقلت المصادر عن شهود عيان قولهم بأن رب العائلة التي نفذت الهجوم كان يصرخ أمام الجميع في الشارع العام، مهددا عائلة الوزيرة بالقتل حيث كان يردد "لو كان بيدي سيف لقتلتهم". وسبق لعائلة أم الوزيرة أن اشتكت من استفزاز كانت تتعرض له من العائلة التي نفذت الهجوم طيلة ثلاث سنوات. وقال شهود عيان إن الوزيرة بسيمة الحقاوي حلت على وجه السرعة بعين المكان فور تلقيها خبر الهجوم الذي تعرض له منزل عائلتها، وآثار الفزع والصدمة بادية على محياها، خاصة وأن أمها امرأة مسنة ومريضة. ولم يسلم رجال الأمن الذين حلوا بعين المكان مباشرة بعد وقوع الحادث، لمعاينة ما وقع وتحرير محضر أمني، من اعتداء العائلة التي تهجمت على عائلة الوزيرة، حيث دخلوا في مشاحنات كلامية مع رجال الأمن وحاولوا استفزازهم بدفعهم على مرأى ومسمع عدد من المواطنين حضروا هذه الواقعة، حيث اتهموهم بمحاباة عائلة الوزيرة، بحسب ما نقل شهود العيان.
مشاركة :