انطلقت أمس، قوافل زايد الخير، تحت شعار «وفاء وولاء وعطاء»، من أبوظبي إلى مختلف إمارات الدولة، بمشاركة واسعة من فئات المجتمع، لتعزيز الروح الوطنية، ودعم قيم الولاء والانتماء، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والإنساني، باستقطاب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم، لتقديم أفضل الخدمات الصحية والتعليمية، عبر العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، انسجاماً مع «عام زايد».ويشرف على القوافل في محطتها الحالية، نخبة من أبناء زايد الخير، من المتطوعين في برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، عبر فرقها التطوعية التخصصية في القطاع الصحي، بمبادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية، ومستشفيات السعودي الألماني، وبحضور واسع من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، في نموذج مميز للعمل التطوعي الإنساني. وأكد الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، أن الأعمال التطوعية في دولة الإمارات، ليست سمة وحسب، إنما هي نهج ثابت ومتواصل، ويمثل أولوية على كل المستويات، بتوجيهات من القيادة الرشيدة.
مشاركة :