مسؤولا «الهلال»: تبرّع «أم الإمارات» فاتحة خير لعام زايد

  • 1/5/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن تبرع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي (أم الإمارات)، بعشرة ملايين درهم لدعم مبادرات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية، ومشاريعها التنموية في عام زايد، يجسد الدور المتعاظم لسموها في تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية للشعوب والمجتمعات، التي تعاني وطأة الظروف.وقال إن هذه المبادرة ليست غريبة على سموها، فهي دائمة التدبر والتفكر في أوضاع المهمشين والمنكوبين والوقوف بجانبهم في أحلك الظروف، وتبنّي المبادرات التي تعزز قدرتهم على مواجهة أوضاعهم الصعبة.وأضاف المزروعي، أن تبرع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، يعتبر فاتحة خير لعام زايد «2018»، الذي أعلنت عنه القيادة الرشيدة احتفاء بمئوية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ باني نهضة الإمارات ومؤسس صرحها الإنساني والخيري.وتابع: «عودتنا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك دائماً على التجاوب الفوري وتبنّي المبادرات الحيوية والنوعية، التي تنطلق من الإمارات إلى العالم، مستهدفة تعزيز التضامن الإنساني مع الشعوب الأخرى دون تمييز، فالإمارات تنظر للمجتمع الدولي كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تحركت الدولة قيادة وشعباً لتخفيف معاناته».وأكد رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، أن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تأتي استمراراً لنهج سموها في استدامة العطاء الإماراتي، من خلال تنفيذ برامج ومشاريع تنموية، توفر خدمات ضرورية في الصحة والتعليم والقضايا الاجتماعية، وتحسين أوضاع الأمومة والطفولة، مشيراً إلى أن المبادرة تستهدف حشد الدعم والتأييد، لصالح برامج ومشاريع الهلال الأحمر في عام زايد، وتمثل رسالة تضامنية قوية مع الجهود التي تبذلها الهيئة، للحد من المعاناة البشرية والإنسانية، في العديد من الأقاليم حول العالم.وتقدم المزروعي بالشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على دورها الرائد في تعزيز رسالة هيئة الهلال الأحمر الإنسانية، ودعم مسيرتها لتحقيق مزيد من الإنجازات والتميز في العطاء.من جانبه أشاد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، بالمواقف الإنسانية الأصيلة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وقال إن سموها تعتبر رمزاً للعطاء الإنساني اللامحدود، ليس على مستوى الإمارات فحسب؛ بل أصبحت معلماً بارزاً في مسيرة العمل الإنساني إقليمياً ودولياً، مؤكداً دور سموها الريادي في تبنّي قضايا إنسانية جوهرية، خاصة في مجال تعزيز قدرة النساء والأطفال ضحايا الحروب والنزاعات والكوارث والأزمات.وقال إن مبادرات سموها في هذا الصدد، أحدثت نقلة نوعية، وفرقاً في مستوى الرعاية والعناية الموجهة لهذه الشرائح.وأكد أمين عام هيئة الهلال الأحمر، أن الهيئة وضعت الخطط الكفيلة بالتوظيف الأمثل لتبرع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وتحقيق تطلعات سموها في أن يحمل عام زايد بين مبادراته المتنوعة، المزيد من البشر والسعادة لمجتمع الإمارات والعالم أجمع، وأن يحفل بالكثير من الإنجازات على الصعد الإنسانية والتنموية كافة.وأشار الفلاحي إلى أن مبلغ التبرع خُصص لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية في المجالات الصحية والتعليمية والسكنية والخدمية، في عدد من الدول الصديقة والشقيقة. (وام)

مشاركة :