عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، الخميس، على أهمية اللقاء المرتقب للرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، لبحث التطورات السياسية. جاء ذلك في تصريحات لمجدلاني خلال اجتماعه في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، رالف طراف، حسب مراسل الأناضول. وقال المسؤول الفلسطيني الرفيع إن "أوروبا شريك مهم في صنع السلام بالمنطقة، ويجب أن يكون لها دورا أكبر في الشرق الأوسط". وشدد على ضرورة أن تكون أوروبا والصين جزءا من أي عملية سياسية مستقبلية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأضاف مجدلاني أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "أعلنت الحرب سياسيا واقتصاديا على القيادة والشعب الفلسطيني وأصبحت شريكا للاحتلال وداعما اساسيا له". وعبر عن أمله في أن يعمل الاتحاد الأوروبي على صنع السلام وأن يعترف بالدولة الفلسطينية. والجمعة الماضية، أعلنت المفوضية العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أن الرئيس الفلسطيني يعتزم المشاركة بالاجتماع الأول في عام 2018 ، لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، دون الإشارة لموعد محدد للاجتماع. يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي، في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، والبدء ونقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وتحذيرات دولية. يشار إلى أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014؛ إثر رفض تل أبيب وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.