يسعى النصر إلى تسجيل نتيجة كبيرة عندما يستقبل الزلفي «درجة ثالثة» مساء اليوم الجمعة على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في إطار منافسات الدور 32 لمسابقة كأس الملك. ويتطلع النصر الذي يدخل المباراة بإدارة جديدة بعد حل مجلس الإدارة السابقة إلى الظهور بصورته المعروفة واحباط أي مفاجأة محتملة، لاسيما أنه يبني آمالا كبيرة على هذه البطولة بعد أن تضاءلت حظوظه بنسبة كبيرة في الفوز بلقب الدوري. ويملك الفريق كل أدوات الفوز بنتيجة كبيرة، على عكس الزلفي الذي يلعب في الدرجة الثالثة وكل طموحه الظهور بصورة مشرفة في ظل الحماس الطاغي على لاعبيه. ويتطلع الفتح إلى تجاوز عقبة الحزم عندما يستضيفه على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء. ويدرك الفتح الذي يقدم مستويات جيدة في الدوري صعوبة المهمة، خصوصا أنه في الموسم قبل الماضي ودع البطولة من دورها الأول أمام ضيفه اليوم عندما خسر أمامه بهدف، ولهذا سيرمي بكل ثقله لإحباط أي مفاجأة محتملة وبلوغ الدور الثاني، بينما الحزم الذي يقدم مستويات كبيرة في دوري الدرجة الأولى إذ يحتل وصافة الترتيب العام ويطمح في العودة لدوري المحترفين في نهاية الموسم، وفي نفس الوقت يطمح في تكرار سيناريو 2016 والتأهل مرة أخرى لثمن النهائي على حساب الفتح. ويحل الباطن ضيفا ثقيلا على المجزّل في اللقاء، الذي يجمعهما على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية بالمجمعة. ويطمح الباطن الذي يقدم عروضا قوية ويحقق نتائج مميزة في تجاوز مضيفه والعودة ببطاقة الترشح للدور الثاني، في حين يسعى المجزّل الذي يحتل المركز 12 في دوري الدرجة الأولى إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور وإقصاء ضيفه من البطولة مبكرا. ورغم الفوارق الفنية الكبيرة التي تصب في مصلحة الباطن وتمنحه أفضلية مطلقة لخطف البطاقة إلا أن المجزّل لن يكون صيدا سهلا وربما يُحدث المفاجأة. ويبحث التعاون عن بطاقة التأهل عندما يواجه ضمك على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضة ببريدة في مباراة تكاد تكون من طرف واحد وهو التعاون، الذي يتفوق على ضيفه من كل النواحي الفنية والعناصرية، ويسعى لحسم المباراة مبكرا، خصوصا في ظل تكامل صفوفه، في الوقت الذي يحاول فيه ضمك الذي يحتل المركز الأخير في دوري الدرجة الأولى، تجاوز أزمته وتصحيح أوضاعه على حساب التعاون، الذي سيكون المرشح الأقوى والأقرب لتحقيق فوز سهل.