اعتقلت السلطات الفيدرالية الأميركية في #ولاية_ميشيغان رجلاً يبلغ من العمر 34 عاماً بعد أن اتهمته امرأة أنه تحرش بها جنسياً في رحلة طيران ليلية عندما غفت في المقعد المجاور له. وكان الرجل يجلس في موقع متوسط بين المرأة التي كان مقعدها بجانب النافذة، وبين زوجته، ولم يمنعه وجود الأخيرة على بعد سنتيمترات منه من التورط في الانتهاك الجنسي. ووقعت الحادثة على متن طائرة تابعة لشركة "سبيريت إيرلاينز"، وفقا لتقرير صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الخميس. وكانت الطائرة في طريقها، الثلاثاء، من لاس فيغاس إلى ديترويت. ويواجه الزوج برابهو رامامورثى، الذي قال المدعون العامون إنه مواطن هندي يعيش في #الولايات_المتحدة بتأشيرة مؤقتة، اتهاما بانتهاك جنسي مشدد، واحتجز بدون كفالة بعد ظهوره أمام محكمة اتحادية في ميشيغان، الخميس. ورامامورثى، الذي كان يعمل مديرا لقسم تكنولوجيا المعلومات بإحدى الشركات، ولم يثبت من قبل تورطه في اعتداءات جنسية، متهم بانتهاك الراكبة التي كانت تجلس إلى جواره، وتبلغ من العمر 22 عاما. وأبلغت الضحية المحققين أنها استيقظت لتجد الراكب يتحرش بها. وقالت المدعية الاتحادية، أماندا جواد، إن الراكبة انتفضت على الفور، وتوجهت إلى مؤخرة الطائرة للإبلاغ عن الواقعة لإحدى المضيفات. وأبلغت مضيفتان المحققين الفيدراليين أن الضحية كانت تبكي، وأزرار قميصها مفتوحة، وكانت ملابسها في حالة يرثى لها لحظة إبلاغها عن التعدي حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحا، قبل 40 دقيقة من هبوط الطائرة. وعملت المضيفات على إبقاء الراكبة في مؤخرة الطائرة عقب الإبلاغ عن الواقعة، وفي وقت لاحق، توجهت إليهم زوجة المتعدي للاستفسار عن تفاصيل ما حدث. ولكنها تمسكت بالدفاع عن زوجها، وفي شهادتها أمام المحققين. وأظهرت وثائق المحكمة أن الراكب ألقي القبض عليه فور #هبوط_الطائرة. وقال للمحققين في شهادة مكتوبة أنه تناول دواء، ونام بعمق، وعلم من زوجته في وقت لاحق أن الراكبة بجواره سقطت نائمة على ركبتيه. وسيمثل الراكب لمحاكمة بعد أن واجه تهما بإثارة مخاطر لمن حوله، وتعريض رحلة طيران للخطر. وتنتشر وقائع التحرش على الطائرات الأميركية وفقا لدراسات موثقة. وقالت مضيفة من كل 5 مضيفات أميركيات أنها تلقت شكوى من تحرش جنسي، ولكن عددا محدودا من تلك الشكاوى ينتهي إلى الشرطة أو القضاء.
مشاركة :