قال أحمد خاتمي، خطيب الجمعة في العاصمة الإيرانية، طهران، إن ما وصفه بالصوت الذي يرتفع بالنيابة عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يعبر عن الشعب ويمثل "صوت الأجنبي،" على حد تعبيره، وذكلك في إشارة للاحتجاجات التي تشهدها طهران منذ أيام. ما هي حقائق الاقتصاد الإيراني التي لا يراها الشعب؟ 2:03 ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على لسان خاتمي قوله: "ان الحوادث الأخيرة التي مرت بالبلاد خلال الأيام الماضية تعرفونها جيدا أيها الشعب الواعي وتدركون عمق الفتن برؤیتهم التحليلية.. ما يمر هذه الأيام على بلادنا هو مظهر للتنفيس عن العقد من جانب أمريكا، فعالم الاستكبار تلقي الهزائم الواحدة تلو الاخرى على الصعيد الدولي، اذ قالوا إن تحرير الموصل من يد ربيبتهم داعش يستغرق ما بين 10 الى 30 عاما الا انها تحررت بدعم من إيران في غضون 8 أشهر.. لقد ارادوا تأسيس إسرائيل جديدة في المنطقة وهو الامر الذي يعرفه الجميع إلا ان إيران هي القوة التي احبطت مخططهم هذا، وأنفقوا الاموال لجعل العراق تحت سيطرتهم." وأضاف: "تضمن المخطط رصد الاموال من جانب السعودية والتنفيذ من قبل أمريكا بان يتم ارسال السلاح الى إيران شيئا فشيئا من غرفة العمليات الأمريكية في هرات (افغانستان) وأربيل (شمال العراق) ومن ثم الاجهاز على النظام في شباط حسب تصورهم.. أحد أذناب الطاغوت قال باننا سنكون في إيران يوم 22 بهمن (11 شباط ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران)، لكنني أقول لهؤلاء الاذناب والحثالات إن مكانهم ليس في إيران إلى الأبد. ولو أتيتم إلى إيران سيتصدى الشعب لكم اولا ومن ثم تنالون العقوبة التي تستحقونها."
مشاركة :