في أول ظهورٍ إعلامي له ، خص به "سبق" ، كشف والد الرضيع المُعنف من قبل الممرضات "عُدي" ،" عن ارتياحه التام لما آلت إليه واقعة طفله الذي أثار الرأي العام من خلال مقطع الفيديو المُنتشر والذي احتوى على تعنيفه والعبث به من قبل مجموعة من الممرضات. لم نكن نعلم وقال المواطن "خالد بن مطر مهمل الشدادي الحارثي : شعرت بالارتياح للإجراءات المُتخذة من قبل الشؤون الصحية بالطائف ، كذلك الشرطة التي سجلت بلاغي لديها اليوم الأربعاء ، والتي اعتبرت الحالة اعتداء على الرضيع ، مؤكدًا أنه لم يكُن يعلم بما حدث لطفله هو ووالدته إلا ليلة أمس بعد انتشار المقطع ، ما أدى لتأثرهُ نفسيًا ، كذلك الحال بالنسبة لوالدة الرضيع والتي انهارت بعد أن عرِفته من خلال ذلك الفيديو ، ودخلت في حالة بكاء شديدة جراء ذلك التصرف من قبل الممرضات . مرض بالمثانة وقال "الحارثي" والد الرضيع المُعنف "عُدي" : طفلي كان قد ولدَ يوم 14 - 3 - 1439 هـ ، يعني عمره الآن شهر ويومان ، مشيرًا إلى أنه ظل بمستشفى النساء والولادة بالطائف لفترة بعد ولادته ، حيث كشف تقرير الطبيب أنَ لديه أشياء غريبة بالمثانة ، والتهابا في المسالك البولية والكلى ؛ على أن يُتابع حالته الطبيب والذي تفاجأ بأنه غاب لطلبه إجازة لمدة أسبوعين ، وأن طفله قد يدخل في دوامة الإهمال كونه لم يجد الاهتمام والرعاية ، حيث لم يتم توفير طبيب بديل يعنى بوضعه الصحي ، ما دفعهُ لإخراجه من المستشفى . الآن بالمنزل ويؤكد والد الرضيع بأن طفله وبعد خروجه من مستشفى النساء والولادة كان قد تعرض لارتفاع كبير بدرجة الحرارة حيث زادت في مقياسها عن 39 ، حينها توجه به للمستشفى مرةً ثانية دون استجابه لحالته ، ما دعاه لتحويله على مستشفى الأطفال قبل حوالي أكثر من أسبوعين ، وتم تنويمه لديهم بعد أن أفادوا بأنهم سيخضعونه للتحاليل والفحوصات ، وقال : بعد ثلاثة أيام من تنويمه أبلغوني عن طريق مدير الأطباء بأنَ طفلي عنده فايروس وبكتيرياء لا يعلمون مصدرها ، وهي ما أثرت على صحته ، وأنه لا بُد أن يُستكمل تنويمه لحوالي عشرة أيام ، وتم ذلك فعلاً لحين أن أخرجته وحاليًا موجود بالمنزل مع والدته وحالته مُستقرة والحمدلله . حالة الأم ويواصل "الحارثي" حديثه واصفًا الحالة التي تعرض لها ووالدته بعد رؤيتهم مقطع الفيديو : علمت بما حدث لطفلي ليلة البارحة بعد مشاهدتي لمقطع الفيديو المُنتشر والذي يحتوي الإساءة والتعنيف والعبث لطفلي ، ما أحدث تأثيرًا نفسيًا شديدًا لي والوالدته والتي انهارت من البكاء ولا زالت تُعاني من ذلك ، حينها تلقيت الاتصال من الشُرطة والتي توجهت لها حيث وثقوا أقوالي رسميًا لديهم كبلاغ ، وعلمت وقتها بأن التصوير ووقت الحالة كان يوم 2 - 4 - 1439 هـ ، مؤكدًا كذلك مراجعته اليوم لإدارة الصحة وتقديمه شكوى ضد الطاقم المُعالج لطفله بمستشفى النساء والولادة ، كذلك ضد الممرضات بمستشفى الأطفال والانتهاك لحقه من حيث العبث بِه وتصويره . ننتظر النتائج وختمَ "الحارثي" والد الرضيع "عُدي" حديثه بأنه ووالدة الرضيع مرتاحان للإجراءات التي تمت من قبل الصحة بالطائف حيال الممرضات وارتكابهن الإساءة له ، وأنهما ينتظران النتائج النهائية بعد استكمال التحقيقات وأخذ حقه الذي كفله له النظام وقبل ذلك الشرع . بداية الواقعة وكانت "سبق" قد تابعت في حينه تفاصيل الواقعة، حيث أثارَ مقطع فيديو قد انتشر لعدد من الممرضات أسأنَ فيه لطفل رضيع بتصويره داخل مستشفى الأطفال، وكان قد وجّه مدير الشؤون الصحية بمحافظة الطائف الصيدلي صالح بن سعد المؤنس بكفّ يد ثلاث ممرضات عن العمل، استناداً للمادة 43 من نظام تأديب الموظفين لحين استكمال التحقيقات، وذلك بعد العرض الذي وصله عن طريق إدارة المتابعة المبنى على محضر اللجنة المشكّلة للتحقيق. وأشار في حينها المتحدث الرسمي لـ"صحة الطائف" عبدالهادي الربيعي: وفقاً لما تم تداوله من مقطع فيديو لإحدى الممرضات ومشاركة زميلاتها العبث بأحد المواليد، فقد حرصت "صحة الطائف" منذ انتشار المقطع عبر وسائل التواصل رغم عدم تحديد موقعه على التحقق منه، حيث ثبت تصويره داخل مستشفى الأطفال، وعلى ضوء ذلك شكّل مدير "صحة الطائف" صالح بن سعد المونس في حينه لجنة للتحقيق توصلت إلى تحديد مجموعة من الممرضات يتوقع مسؤوليتهن عن القضية، وأوصت اللجنة بكف أيديهن عن العمل فوراً مع استكمال التحقيقات للتثبت . وأضاف "الربيعي" في حينه: نلتزم في "صحة الطائف" لأسرة الطفل وللرأي العام في حال ثبوت تورطهن بإحالة القضية إلى لجنة مخالفات الممارسين الصحيين لإصدار أشد العقوبات المتاحة والرادعة نظاماً، مع إعلان ذلك رسمياً؛ لضمان تحقيق العقوبة المناسبة لكل ممارس تسول له نفسه خيانة أمانته المهنية.
مشاركة :