ذكرت صحيفة "ديلي كولر" أن أحد أفراد جهاز الخدمة السرية المكلف بحراسة الرئيس الأمريكي، والذي تولى حماية الرئيس الأسبق بيل كلينتون، نشر كتابًا كشف فيه كيف هددت مغامرات كلينتون الجنسية حياة مرافقيه وحراسه.وأوضحت الصحيفة أن عميل الخدمة السرية السابق جاري بيرن ألف كتابًا بعنوان "أسرار الخدمة السرية: تاريخ الخدمة السرية الأمريكية ومستقبلها الغامض"، تساءل فيه عما إذا كانت مغامرات كلينتون الشخصية المشينة تستحق أن يخسر ضابط حياته بسببها.وكشف بيرن أن كلينتون دأب على زيارة عشيقاته المعروفات والمجهولات، وخلال إحدى زياراته كاد أحد ضباط الحراسة المرافقين له يفقد حياته في حادث سيارة.وأوضح أن الرئيس الأسبق كان يطلب أحيانًا أن يرافقه حارس واحد يتبع سيارته بدراجة نارية، وفي إحدى زياراته السرية لإحدى عشيقاته اضطر حارسه لتجاوز إشارة حمراء فاصطدمت به سيارة مسرعة، وبالرغم من ذلك أكمل كلينتون مشواره بلا مبالاة تاركًا الشرطة تتعامل مع الحادث، الذي أصيب فيه الحارس إصابة خطيرة كادت تفقده حياته.وأضاف بيرن أن الحارس المصاب تكبد مشقة كبيرة لمعالجة الإجراءات القانونية الخاصة بصرف تعويض له، كما انتشرت قصته في أوساط الخدمة السرية، دافعة أفراد الجهاز للتساؤل عما يخاطرون من أجله، فأي فرد منهم قد يفقد حياته في سبيل حماية الرئيس، وهم يقضون معظم الوقت بعيدًا عن عائلاتهم، لكن هل تستحق المغامرات الشخصية ذلك؟