هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب محتوى الكتاب الجديد حول حملته الانتخابية و«الفوضى» داخل البيت الأبيض، واصفا إياه بأنه «ممتلئ بالأكاذيب»، بعد محاولات بذلتها الإدارة الأميركية لمنع نشره. وتعليقا على كتاب «نار وغضب داخل بيت ترامب الأبيض»، لمايكل وولف، الذي نشر، أمس، غرّد ترامب: «لم أسمح إطلاقا بدخول مؤلف هذا الكتاب المجنون إلى البيت الأبيض! لم أتحدث إليه أبدا في شأن كتاب ممتلئ بالأكاذيب وبالتحريف وبمصادر غير موجودة». وأضاف: «انظروا إلى تاريخ هذا الرجل، وشاهدوا ما سيحدث له ولستيف القذر»، من دون معرفة ما إذا كان يقصد ستيف بانون مسؤول الإستراتيجيات السابق في البيت الأبيض، أو ستيف روبن رئيس دار «هنري هولت أند كومباني»، التي تنشر الكتاب. فقد عقله ونُشرت مقاطع من الكتاب في العديد من وسائل الإعلام الأربعاء، مما استدعى رد فعل غاضب من البيت الأبيض، حيث ينقل اقتباسات من مساعدين لترامب، بمن فيهم بانون، يعربون فيها عن شكوك جدية حول أهلية ترامب لمهام الرئاسة. ويقتبس الكتاب، الذي يصور ترامب على أنه جبان وغير مستقر وعديم الخبرة في شؤون المكتب البيضاوي، أقوال بانون، الذي أمره محامو الرئيس كذلك بالكف عن إفشاء معلومات. ونقل الكتاب عن بانون، الذي غادر البيت الأبيض في أغسطس، أن تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر في مسألة التدخّل الروسي في انتخابات عام 2016 سيركز على غسل أموال. وكان ترامب أصدر بيانا ندد فيه بالتصريحات التي أدلى بها بانون للكاتب، وعدّ أنه «فقد عقله» بعد إقالته من منصبه في الإدارة في أغسطس. خطوة تحدٍّ ونُشر الكتاب، أمس، بعد أن كان مقرراً نشره الثلاثاء المقبل، على ما أعلن كاتبه وناشره، وكان محامي الرئيس الأميركي قد دعاهما إلى وقف نشره. وغرّد وولف: «يمكنكم شراؤه (الجمعة). شكراً سيدي الرئيس». وحسب الرسالة التي وجهها محامي ترامب، تشارلز هاردر، إلى وولف، ودار النشر، فإن الكتاب يحتوي «العديد من التصريحات الكاذبة» حول ترامب «والتي لا أساس لها». من جهتها، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن الكتاب يتضمن معلومات «غير صحيحة إطلاقاً». (رويترز، أ.ف.ب) باكستان: أميركا تتحدث بلسان الهند قال وزير الخارجية الباكستاني، خواجة آصف، أمس، إن الولايات المتحدة تتحدث بلسان الهند، تعليقا على اتهامات أطلقها الرئيس دونالد ترامب بحق بلاده. وذكر آصف أنه مع إيجاد حل للتوتر مع الولايات المتحدة، عبر الحوار «إلا أنه يجب عدم اعتبار الصبر الذي أظهرناه أنه ناجم عن ضعف». وأشار إلى أن «الولايات المتحدة حاولت تحميل باكستان سبب فشلها في أفغانستان»، وأضاف أنها «تتحدث بلسان الهند». (الأناضول) أبرز 10 معلومات يكشفها الكتاب 1- وولف نسب لستيف بانون، المستشار السابق في البيت الأبيض، وصفه اجتماع دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس مع الروس بأنه خيانة، مشيرا إلى أن «الروس عرضوا على نجل ترامب معلومات تدمر جهود المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون في الفوز بالانتخابات».2- وولف قال إن ترامب شعر بالارتباك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2016.3- وولف قال إن ترامب كان «غاضبا»، وغير مستمتع خلال مراسم أدائه اليمين، وإنه تشاجر مع زوجته ميلانيا التي كانت على وشك البكاء.4- وولف قال إن ترامب كان «مذعورا» من البيت الأبيض.5- وولف نسب لبانون القول إن إيفانكا نجلة الرئيس الأميركي تتطلع الى منصب الرئاسة في المستقبل بناء على اتفاق مع زوجها جاريد كوشنر. وبانون هو الذي أطلق تعبير «جارفانكا».6- وولف قال إن إيفانكا تسخر من تسريحة والدها، وقالت لصديقاتها في السابق إن سبب هذه التسريحة عملية زرع شعر خضع لها والدها.7- وولف قال إن البيت الأبيض لا يعرف ما هي أولوياته. فقد نسب لكيث وولش نائبة كبير موظفي البيت الأبيض القول إنها عندما سألت كوشنر كبير مستشاري الرئيس عما تسعى الإدارة لإنجازه لم تجد إجابة.8- وولف قال إن ترامب يكنّ احتراماً عظيماً للقطب الإعلامي روبرت ميردوخ الذي وصفه الرئيس الأميركي بأنه «رجل عظيم».9- وولف قال إن ميردوخ وصف ترامب بالأحمق، بعد مكالمة هاتفية بينهما، تعليقا على اجتماع له بالمديرين التنفيذيين في وادي السليكون حول قضايا الهجرة.10- وولف قال إن مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق كان يعلم بأن علاقاته بالروس «مشكلة». وحسب الكتاب، فإن مستشار الأمن القومي السابق كان يعلم أن قبوله مبلغ 45 ألف دولار من الروس مقابل خطاب قد يسبب مشكلة في المستقبل، ولكنه قال «إنها قد تحدث فقط لو فزنا». أراد الخسارة ليكون «شهيداً» «كان ترامب يعتقد أنه سيكتسب الشهرة وسيبدو شهيدا وضحية لهيلاري المتلونة، وسوف تصبح ابنته ايفانكا وصهره جاريد من المشاهير الدوليين، وسوف يصبح ستيف بانون رئيساً بحكم الواقع لحزب الشاي. وسوف تصبح المذيعة في شبكة «سي ان ان» كيليان كونواي نجمة لتلفزيون الكابل، ويمكن لميلانيا ترامب، التي تأكد أن زوجها لن يصبح رئيسا، أن تواصل تقليد العودة إلى العشاء بشكل غير منتظم، فالخسارة ستعود بالفائدة على الجميع والكل في الواقع سيخرج رابحاً». بروفيسورة في علم النفس: الرئيس سينهار تساءل ستيفن بانون – وفق كتاب وولف – عن الصحة العقلية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتوقع استقالته من منصبه قبل أن يستخدم البند 25 في الدستور الأميركي لإزاحته عن مكتبه. وينص البند 25 على إزاحة الرئيس في حال صوّت كل من نائب الرئيس وبقية الحكومة على «عدم صلاحيته لمتابعة سلطات وواجبات مكتب الرئيس». ويورد الكتاب أن بانون طرح الفكرة بعد رد الرئيس على مقتل متظاهرة على يد متطرف أبيض في التظاهرة التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل في أغسطس. ونقل وولف عن بانون: «لن يواصل الحكم لأنه فقد طريقه». ويروي الكتاب حكاية عن الرئيس عندما كان في مقر إقامته في فلوريدا، أثارت قلق المحيطين به، عندما لم يستطع التعرف على عدد من أصدقائه القدامى. وكشف الكتاب عن دعوة بروفيسورة في علم النفس من جامعة ييل إلى الكابيتال هيل، حيث استمع الساسة منها إلى تقييمات صحية حول ما إذا كان هناك ما يدعو إلى عزل ترامب، بناء على صحته العقلية. وأخبرت البروفيسورة المشرعين، بمن فيهم نائب جمهوري، أن الرئيس سينهار و«نشاهد إشارات على هذا». ترامب يدعو إلى تغيير نظام التصويت في الانتخابات اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعديل النظام الانتخابي في البلاد، حتى لا يسمح للناخب بالمشاركة في الاقتراع إلا بعد إظهار بطاقة هوية. وفي تغريدة، أمس الأول، قال ترامب: «كأميركيين، أنتم مضطرون لإظهار بطاقة هوية، وأحيانا في شكل قوي ودقيق جدا، للقيام بأي شيء تقريبا.. إلا عندما يتعلق الأمر بالشيء الأكثر أهمية، وهو التصويت للناس الذين يديرون شؤون بلدكم. طالبوا بإدخال بطاقات هوية الناخبين!». دعوة ترامب هذه جاءت بعد أن قرر، الأربعاء، حل لجنة رئاسية مكلفة النظر في مزاعم حدوث تزوير بانتخابات عام 2016، على خلفية رفض ولايات كثيرة تزويدها بالبيانات المطلوبة. وأشار ترامب إلى أن معظم الولايات «الرافضة» تخضع لإدارة الحزب الديموقراطي، مضيفا أنها بذلت قصارى جهدها كي لا ترى اللجنة نتائج التصويت والتسجيلات الخاصة بأساليب الاقتراع. (رويترز) .. وتغريداته تثير قلق ديموقراطيَين طلب عضوان ديموقراطيان في مجلس الشيوخ من مدير اجهزة الاستخبارات الاميركية تقييم مخاطر تغريدات الرئيس دونالد ترامب حول كوريا الشمالية على الامن القومي للولايات المتحدة. ويأمل رون وايدن ومارتن هاينريش، وهما عضوان في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، ان يقوم دان كوتس بـ «تقييم المخاطر» التي قد يكون تعرض لها كل من «الولايات المتحدة والمصالح والموظفين الاميركيين» من جراء تغريدة أطلقها ترامب في الثاني من يناير. وقال فيها: «الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قال لتوه إن الزر النووي موجود على مكتبه دائما. هلّا يبلغه أحد في نظامه المتهالك والمتضوّر جوعا بأنني انا ايضا لدي زر نووي، ولكنه اكبر وأقوى من زره، وبأن زري يعمل!». ويريد هاينريش ووايدن ان يطّلعا على تقدير اجهزة الاستخبارات الاميركية للتأثير المحتمل لتغريدات ترامب على مصداقية واشنطن. وقالا إنهما يأملان في أن تُقيّم الاستخبارات «ردّ الفعل المحتمل لكوريا الشمالية بعد تغريدة الرئيس، والتغريدات الاخرى، وتصريحات التهديد (الصادرة عن) الرئيس». (أ ف ب)
مشاركة :