تباطأ معدل التضخم بمنطقة اليورو في كانون الأول (ديسمبر) كما كان متوقعا بسبب تراجع نمو أسعار الطاقة والأغذية غير المصنعة، لكن معيار التضخم الأساسي الذي يستثني تلك المكونات المتقلبة لم يسجل تغيرا يذكر.ووفقا لـ "رويترز"، فقد قدر مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن أسعار المستهلكين في دول المنطقة البالغ عددها 19 دولة زادت 1.4 في المائة على أساس سنوي الشهر الماضي مقارنة بزيادة نسبتها 1.5 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) مثلما توقع خبراء اقتصاد.ويرجع هذا في الأساس إلى ارتفاع أسعار الطاقة 3 في المائة على أساس سنوي في كانون الأول (ديسمبر) مقارنة بـ 4.7 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) وصعود أسعار الأغذية غير المصنعة 1.9 في المائة مقارنة بزيادة نسبتها 2.4 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر).ومع استبعاد مكوني الأغذية المصنعة والطاقة، فإن التضخم الأساسي زاد 1.1 في المائة على أساس سنوي في الشهر الماضي بالوتيرة نفسها التي سجلها في تشرين الثاني (نوفمبر) وتشرين الأول (أكتوبر).وهذا المعدل المطابق لتوقعات المحللين لدى سؤالهم من قبل موقع "فاكت سيت" للخدمات المالية، لا يزال بعيدا عن معدل 2 في المائة الذي يستهدفه "المركزي الأوروبي"، أو بالقرب منه في الأجل المتوسط، ويشتري سندات من منطقة اليورو كي يضخ مزيدا من السيولة في النظام المصرفي وليعزز بتلك الوسيلة الائتمان في الاقتصاد.ويعتبر المصرف المركزي الأوروبي أن تضخما طفيفا يقل عن 2 في المائة في العام هو مؤشر إلى اقتصاد سليم لأنه في هذه الحالة يعتبر موازيا لاستقرار الأسعار.Image: category: عالميةAuthor: "الاقتصادية" من الرياضpublication date: السبت, يناير 6, 2018 - 20:15
مشاركة :