قام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة نجران، بتفقد أحد المواقع التي شهدت أضراراً بسيطة نتيجة تأثرها بشظايا صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية اليوم على أحياء مدنية آهلة بالسكان في منطقة نجران. والتقى سموه خلال الجولة أحد المواطنين الذي أكد لسموه أن ما شهدته منطقة نجران من عمل إرهابي من قِبَل الميليشيات الحوثية سيزيد إصرار المملكة قيادةً وشعباً في مواصلة نصرة الشعب اليمني، وردع تلك الميليشيات المارقة. وعقب الجولة أوضح سمو نائب أمير منطقة نجران في تصريح صحافي أن العمل العشوائي الآثم الذي قام به العدو الحوثي بقصد استهداف أحياء مدنية آهلة بالسكان يؤكد للجميع فشل وعجز تلك الميليشيات الإرهابية، مؤكداً سموه بأن رد جنود الوطن البواسل على هذا العمل الفاشل والعاجز الذي قام به العدو الحوثي سيكون حازماً، ولن يتم السماح لكائنٍ مَن كان بالتعدي على أمن وحدود الوطن, مشيراً سموه إلى أن الله سبحانه وتعالى أنعم على البلاد المباركة بنعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -. وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، قد أعلن أنه في تمام الساعة السابعة وستة وخمسين دقيقة من صباح هذا اليوم رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف عملية إطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة، مشيراً إلى أن “الصاروخ كان باتجاه نجران وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة ومقصودة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراضه وتدميره ولله الحمد، من قِبَل سرايا الباتريوت في سماء نجران، وقد أدى اعتراض الصاروخ لتناثر الشظايا التي أحدثت أضرارًا بسيطة في الممتلكات الخاصة لأحد المواطنين ولا خسائر بالأرواح ولله الحمد”. يُذكر أنّه رافق سموه إلى الموقع وكيل إمارة المنطقة الدكتور حمود المجلاد وعدد من القيادات الأمنية.