شارك العديد من الفنانات بلوحاتهن المتخصصة في رسم الخيل بمختلف أنواع الفن، وذلك ضمن فعاليات بطولة الرياض لجمال الخيل العربية؛ إذ امتزجت ألوان لوحاتهن بجمال روح الخيل التي تأسر الناظرين في أول معرض متخصص يجمع أكثر من 50 لوحة. وقالت نورة القحطاني، التي تمارس هواية الرسم منذ أكثر من 17 عامًا: يجب في البداية تأسيس أرضية اللوحة، إما بـ"جسو"، أو ألوان، ثم يتم تأسيس خلفية اللوحة. مبينة أنها استخدمت في أغلب لوحاتها ألوان الإكرليك، أو الألوان الزيتية، وأنها تستوحي لوحاتها من الفن الواقعي أو التجريدي. أما نورة آل سعيدان، وهي أول سعودية تشارك بالرسم الجرافيتي في لندن، فقالت إن قصتها مع رسم الخيل بدأت قبل أكثر من 4 سنوات، وإنها لا ترسم إلا الخيل العربية التي إما شاهدتها أو استوحتها من الخيال، وتميل إلى الرسم التأثيري والواقعي. وشاركت كذلك التشكيلية نجلاء المغيرة التي ترسم لوحات الخيول منذ أكثر من 7 سنوات، شاركت خلالها 5 مرات، باستخدام الألوان الزيتية والإكرليك متأثرة بالمدرسة التأثيرية والواقعية. مريم النفيعي هي الأخرى تشكيلية سعودية، تعلمت الرسم منذ نعومة أظفارها، وحصدت المركز الثاني في مسابقة وزارة الإعلام باليوم الوطني العام الماضي، وقد جسدت من خلال لوحاتها ملحمة الوطن الذي وُحّد على ظهر الخيل. أما التشكيلية نورة العتيبي فتقول إنها لا ترسم سوى الخيول الفائزة والجميلة، كما أن لها 3 مشاركات، كلها في بطولات الخيل، وهي تمارس هذه الهواية منذ الصغر، وتستخدم في لوحاتها الألوان الزيتية من وحي المدرسة الواقعية. ولأول مرة في هذه البطولة تشارك التشكيلية شروق القصبي بأربع لوحات، وتمارس هذه الهواية أمام الجمهور بلوحة خامسة، استخدمت فيها الفحم، كما تستخدم في بقية لوحاتها ألوان الباستيل وألبان باستيل، وهي تحاكي المدرسة الواقعية. ورغم أن التشكيلية رنا محمد لم تعشق هواية الرسم إلا منذ سنتين إلا أنها تشارك للمرة السابعة على التوالي في معارض تشكيلية مشابهة، وتستخدم الألوان الزيتية، وتحاكي المدرسة التجريدية والتأثيرية، وقد اقتنى لوحاتها العديد من كبار الشخصيات. كما يشارك في المعرض التشكيلية سامية التركي بـ3 لوحات، ومها العسكر بـ4 لوحات، ومرام مطر بلوحتين، والتشكيليان السعوديان نادر العتيبي وعبدالله القمي.