خضعَ طفل “الطائف” الرضيع الذي تعرض للتعنيف والعبث من قِبل مجموعة من الممرضات للفحوصات الطبية الكاملة والدقيقة، وأجريت له أشعة على الرأس وكامل الجسم، نتجَ عنها سلامته التامة من أي أذى قد يكون لحق به جراء العنف الذي تعرض له. وقال والد الطفل المعنف، خالد بن مطر الحارثي مُعلقاً على قرار وزير الصحة بفصل المُمرضات الثلاث المتورطات في تعنيف طفله والعبث به: “أنا مرتاح جداً لذلك القرار الذي جاء بفصل الممرضات” وأضاف “لكن لم يُشر القرار لحق طفلي مُطلقاً، كذلك لم يُشر للمُستشفى الذي شهد الواقعة باعتباره مُستشفا حكومياً” وبين أنه لو كان المستشفى خاصاً لكان قد تعامل مع مالكه وفقاً للنظام، مؤكداً أن القرار كان ينقصه استيفاء كامل حقوق الطفل، ورد الاعتبار وأخذ حقه من حيث التشهير به عن طريق تصويره من قِبل إحدى المُمرضات الثلاث. وأشار “الحارثي” إلى أنه لم يتلق أي استدعاء من “النيابة العامة” والتي ذُكرَ بأنها استلمت القضية من الشُرطة، مؤكداً أن ما تعرضَ له طفله جريمة تستوجب العقاب ولا تقبل التضليل من قِبل أطراف يُحاولون التهدئة.
مشاركة :