أكد الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، رفضها للممارسات القمعية النظام الإيراني، ضد المتظاهرين المشاركين في الانتفاضة التي تشهدها البلاد ضد سياسات نظام الملالي. وأوضح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته بالجلسة التي عقدت لبحث الشأن في إيران، أن التظاهرات جاءت بسبب رفض التدخلات الإيرانية الخارجية، جزء من تظاهرات إيران بسبب رفض التدخلات الإيرانية الخارجية، بالإضافة لرفض الوضع الاقتصادي المميز للطبقة الحاكمة بسبب الفساد، مطالباً نظام طهران بوقف الممارسات القمعية ضد المتظاهرين. من جانبها، قالت المندوبة الأميركية نيكي هيلي، إن الشعب الإيراني يطالب حكومته بوقف دعم الإرهاب بالمليارات، مشيرة إلى أن نظام طهران يموّل الميليشيات في العراق واليمن، بالإضافة لإنفاقه لأكثر من 6 مليارات سنويا على الأقل لدعم نظام بشار الأسد في سورية، داعية لاتخاذ قرارات تمنع نظام إيران من دعم الإرهاب. وأكدت هيلي أن النظام الإيراني يعمل على قطع الاتصالات بين أفراد الشعب الإيراني ويحرمه من حقوق الإنسان الأساسية، مؤكدةً أن التظاهرات في المدن الإيرانية قامت بصورة تلقائية من دون تدخل خارجي. من جانبه، طالب المندوب الفرنسي، السلطات الإيرانية بضبط النفس واحترام الحريات ووقف الممارسات القمعية. من جهته، قال المندوب البريطاني، إن دعم إيران للحوثيين يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، داعيا نظام طهران لوقف التدخل في شؤون الدول الأخرى.