العطية يستهل غدا رحلة البحث عن لقبه الثالث في رالي دكار

  • 1/6/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يستهل البطل العالمي القطري ناصر العطية رحلة البحث عن لقبه الثالث في رالي دكار الدولي، عندما يخوض غدا /السبت/ غمار منافسات النسخة الأربعين من الرالي التي ستستمر حتى العشرين من يناير الجاري وبمشاركة 350 متسابقا في الفئات الأربع، السيارات، الدراجات النارية، والشاحنات والكوادز. ويشارك العطية الفائز باللقب عامي 2011 و2015، في منافسات الرالي هذا العام ضمن فريق تويوتا وبصحبة ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل وعلى متن سيارة /تويوتا هايلوكس/ تحمل شعار "تميم المجد"، وذلك بعد إجراء تعديلات عليها لخوض التحدي الأصعب في عالم الراليات، بعدما خضعت لتغيير كامل على مدار 12 شهرا. وكان العطية ظفر بلقبه الأول عام 2011 مع فريق فولكسفاج على متن سيارة "طوارق" ، فيما توج بلقبه الثاني عام 2015 مع فريق أكس رايد على متن سيارة "ميني آل فور رايسينج". ويأمل السائق القطري أن تكون بدايته في سنة 2018 من خلال رالي دكار بمثابة باكورة لسلسلة من النجاحات في موسمه الرياضي الجديد. وتبلغ مسافة النسخة الـ40 من الرالي، وهي العاشرة في أمريكا الجنوبية منذ نقلها لأسباب أمنية من الصحراء الإفريقية، 9 آلاف كيلو متر من التضاريس الشاقة، تشمل تقاطع جبال الانديز ومواجهة الهواء البوليفي الخفيف. وتنطلق منافسات الرالي يوم غد من العاصمة البيروفية ليما، حيث يستمر لمدة خمسة أيام في الكثبان الرملية القاسية والمسارات المفتوحة، قبل الانتقال إلى بوليفيا والتسابق على ارتفاعات تفوق 4 آلاف متر عن سطح البحر، وصولا إلى خط النهاية يوم العشرين من يناير الجاري في مدينة قرطبة الأرجنتينية. وستشهد فئة السيارات منافسة قوية بين فريقي تويوتا وبيجو لحسم اللقب، في ظل امتلاك كل فريق مجموعة من أبرز السائقين الذين سبق لهم حصد اللقب من قبل، وفي مقدمتهم الفرنسي ستيفان بيترهانسل سائق "بيجو" الذي يسعى إلى إحراز لقبه الرابع عشر في الرالي والثامن في فئة السيارات، حيث سبق ان حقق لقب الدراجات النارية ست مرات، والقطري ناصر العطية سائق "تويوتو" الذي يبحث عن لقبه الثالث في الرالي الدولي. أما على صعيد منافسات فئة الدراجات، فتبدو المنافسة بين دراجي فريق "كي تي أم" يتقدمهم البريطاني سام سندرلاند حامل اللقب ومعه زملائه في الفريق النمساوي ماتياس فالكنر وصيف السنة الماضية، الاسترالي توبي برايس بطل عام 2016، وكذلك الفرنسيين انطوان ميو وادريان فان بيفيرين رابع نسخة عام 2017.;

مشاركة :