أطلقت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، سراح الشابة نور التميمي (20 عاماً)، التي كانت قد اعتقلتها بزعم ضرب جنديين «إسرائيليين» مع قريبتها عهد التميمي (17 عاماً)، بكفالة في قرية النبي صالح في الضفة الغربية.وقال والد الطفلة ناجي التميمي: «أطلق سراح ابنتي، بعد أن قررت محكمة «إسرائيلية» ذلك لقاء كفالة مالية بلغت خمسة آلاف «شيكل» (1500 دولار)». وأوضح أن عائلة التميمي وقّعت أيضا على كفالة أخرى بقيمة 10 آلاف «شيكل» (حوالي 3000 دولار) ستدفع في حال لم تمثل نور التميمي أمام القضاء لمحاكمتها، إضافة إلى توقيع كفيل يحمل الهوية «الإسرائيلية» لم يحدد هويته. وأوضح الوالد أن من شروط الإفراج «أن تتوجه نور كل يوم إلى أقرب مركز شرطة «إسرائيلية» وتوقّع على وجودها في المنطقة».وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراح نور قبل يومين بعد صدور قرار محكمة «إسرائيلية» بإطلاق سراحها، غير أن النيابة العسكرية استأنفت القرار، وأرجئ الإفراج عنها حتى صدور قرار من المحكمة مرة أخرى الخميس.وطالبت المجموعة البرلمانية الإسبانية «متحدون بوديمس» وطبقاً للبند 177 من قانون مجلس الشيوخ، الحكومة الإسبانية بالتدخل للإفراج عن الطفلة عهد التميمي، وكافة الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال، وتطبيق معاهدات حقوق الطفولة من قبل «إسرائيل».جاء ذلك في طلب قدمته المجموعة، للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. وعرض الطلب وضع الطفولة في فلسطين المحتلة، وكيف تعاني؛ جرّاء سياسة القمع والاحتلال، وطالب الحكومة الإسبانية بثلاث نقاط، وهي: الطلب من السلطات «الإسرائيلية» بالإفراج الفوري عن عهد التميمي وكافة الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وخاصة الذين يوجدون تحت شكل الاعتقال الإداري، الذي يتعارض مع اتفاقية جنيف، ومعاهدة حقوق الطفل.(وكالات)