مازال المدرب الروماني فيكتور بترويكا ضمن خيارات أجندة إدارة إبراهيم البلوي لقيادة الفريق الكروي الأول الاتحادي خلال الفترة المقبلة حيث تقدر الإدارة الاتحادية كثيرا للمدرب حرصه ورغبته الجادة في تدريب الفريق في الوقت الذي يعمل فيه هو شخصيا من أجل فك ارتباطه مع اتحاد بلاده من أجل هذه الغاية ولكن الإدارة في نفس الوقت تعلم أن ذلك لا يجب أن يطول كثيرا خصوصا وأنها تعاني من ضغط شديد وواضح من جانب جماهيرها لإقفال هذا الملف بأسرع وقت ممكن لضمان استقرار الفريق ومنافسته في صدارة فرق الترتيب وهو ما يعزز موقف المدرب الإيرلندي نيل لينون لقيادة الفريق بعد أن جرت اتصالات بينه وبين الاتحاديين خلال الفترة الماضية من أجل قيادة الفريق وبانتظار حسم الجوانب المالية وبعض التفصيلات في العقد ليكون جاهزا, وأمام هذين الخيارين الجاهزين تجد إدارة إبراهيم البلوي نفسها في حيرة شديدة للرغبة المعلنة من إبراهيم البلوي بأن المدرب القادم للفريق لن يتم تغييره إلا بعد أن يأخذ فرصته كاملة ويحصل على الثقة لإحداث نقلة كاملة في الفريق مهما كانت النتائج الأولية كنظرة استراتيجية لإعادة الفريق للمنافسة بعد أن عانى كثيرا من تغيّر المدربين خلال الأعوام الماضية. من جانبه فرض المدرب المصري لفريق الاتحاد عمرو أنور بعد عودته من تأدية مناسك الحج برنامجا إعداديا لفريقه خلال فترة التوقف الحالية يتضمن تدريبات صباحية مبكرة قبل شروق الشمس لضبط معدّل اللياقة وتعويض الإجازة السلبية التي حصل عليها اللاعبون في الأسبوع الماضي وشارك معظم اللاعبين في التدريب الصباحي يوم أمس. يذكر أن الاتحاد تنتظره مواجهة أمام فريق الخليج بعد عودة منافسات مسابقة الدوري على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن مباريات الجولة السابعة من مسابقة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين.
مشاركة :