شارك أطباء الإمارات من المتطوعين في قوافل زايد الخير لمبادرة زايد العطاء، بحملة الشكر الموجهة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بناء على الدعوة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برسالة ولاء ووفاء وعطاء. كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدين أن سموه قائد وقدوة أعطى الوطن والمواطن الكثير، من أجل أن ينعم بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء، وأنه يستحق من الجميع توجيه كلمة شكر وولاء لسموه على عطائه غير المحدود لشباب الإمارات، والذي مكنهم من التسلح بالعلم فأصبحوا بفضله قادة في مجالات العطاء الإنساني محلياً وعالمياً أوصلوا رسالتهم الإنسانية للملايين من البشر بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة من خلال سبعة ملايين ساعة تطوع في مبادرات زايد العطاء في مختلف بقاع العالم وأشار الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يسير على نهج الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الاتحاد، «طيب الله ثراه»، حيث غطت جهوده الإنسانية الواسعة ولاتزال مناطق كثيرة من العالم. وقالت الدكتورة شمسة العور المديرة التنفيذية لأطباء الإنسانية، إن بصمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وعطاءه الإنساني ودعمه اللا محدود للكوادر الإماراتية التطوعية الشابة والتي تطوعت في الحملات الإنسانية لمبادرة زايد العطاء التي يتم تسييرها إلى مختلف دول العالم والتي ساهمت بقدر كبير في جعل الإمارات مركزاً للعمل التطوعي والعطاء الإنساني.وأضاف الدكتور عبدالله شهاب، المدير التنفيذي لأطباء الإمارات «إنها شيم وأخلاق القيادة التي نشأت وتعلمت في مدرسة «زايد الخير» هذه المدرسة التي صنعت وطناً حقق المعجزات في فترة زمنية قياسية وصعد إلى أعلى المراتب والدرجات لينافس كبريات دول العالم المتقدمة والعريقة في الحضارة».