زاكيروني يغلق ملف «الخليجية» ويبدأ الإعداد للمنافسة على «الآسيوية»

  • 1/6/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

معتز الشامي (الكويت) عقد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة الإيطالي زاكيروني اجتماعاً مع اللاعبين، فور العودة إلى مقر إقامة «الأبيض» بفندق جميرا مساء أمس، وطالب بغلق ملف البطولة الخليجية، بعد استخلاص الدروس منها، والتركيز على القادم، خاصة أنها كانت محطة إعداد قوية حقق فيها «الأبيض» عدداً من الإيجابيات التي يتم البناء عليها مستقبلاً. وينتظر أن يبدأ الجهاز الفني في تحديد ملامح خطة الإعداد والتحضير لكأس آسيا التي تستضيفها الإمارات في يناير المقبل، ويدخلها «الأبيض» بطموح المنافسة على اللقب. ولن تكون هناك أي تجمعات للمنتخب إلا منتصف مارس المقبل، من أجل التحضير للمشاركة في بطولة غرب آسيا، حال تقرر نقلها إلى الكويت التي رحبت بالاستضافة، وطلب الاتحاد الكويتي مشاركة المنتخبات الأولى بكامل قوتها. فيما يعود الجهاز الفني لمتابعة مباريات الدوري، والعمل على مراقبة الدوليين، وانتظار شفاء المصابين، والتركيز على قائمة من 30 لاعباً، سيتم العمل معها بداية من مارس، وحتى انطلاق كأس آسيا «الإمارات 2019»، والقائمة هي الأساس للمنتخب للمشاركة في المحفل القاري. وشهد مقر إقامة المنتخب مساء أمس توافد عدد من الجماهير التي حرصت على دعم المنتخب واللاعبين والشد من أزرهم، خاصة أن الفريق دخل البطولة دون ترتيب مسبق، وبصفوف غير مكتملة وبعدد من الإصابات بين صفوفه، وعدم اكتمال جاهزية بعض اللاعبين، حيث كان هدف التجمع هو خوض وديتين دوليتين، ولكن جاء قرار المشاركة في كأس الخليج، بعد رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية. وعمد الجهاز الفني على الاجتماع باللاعبين، وطالبهم بضرورة غلق ملف المشاركة في البطولة والتركيز فيما هو قادم، خاصة أن «الأبيض» استطاع أن يكون رقماً صعباً ويصل إلى النهائي برغم الظروف الصعبة التي أثرت على الجميع. وانتقد زاكيروني برمجة مباريات «خليجي 23»، خاصة التقارب الشديد بين مباراتي نصف النهائي والنهائي، ولفت إلى أن يومين راحة فقط قبل مباراة النهائي لم تكن كافية، فضلاً عن ضرورة أن تتم مراعاة ذلك في البطولات المقبلة، وبدا زاكيروني حزيناً على ضياع لقب في المتناول، ولكنه رفض التعليق على أداء اللاعبين، وقال: أشكر جميع اللاعبين، لقد شاركنا في ظل ظروف صعبة، ولكنهم كانوا مميزين في الكثير من محطات البطولة، وأمام عُمان لم نكن في يومنا.

مشاركة :