عد نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لمؤتمر الأدباء السعوديين الرابع مبعث فخر واعتزاز , منوهاً بما يقدمه الملك المفدى للأدب والثقافة من دعم مادي ومعنوي ومؤازرة. وأوضح الدكتور الجاسر في تصريح أورده الموقع الالكتروني للمؤتمر أن المملكة العربية السعودية طرحت قبل ثلاث سنوات ورقة عبر وزارة الثقافة والإعلام تطلب أن تكون مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم "المدينة المنورة"عاصمة للثقافة الإسلامية 2013 م ووافق الجميع دون استثناء على ذلك فبادرت الوزارة بإقرار عقد مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع في رحاب المدينة المنورة بهذه المناسبة, إلى جانب كل الأنشطة الثقافية المخطط لها خلال 2013م ، بما في ذلك اجتماع وزراء الثقافة في الدول الإسلامية الذي سيعقد - إن شاء الله - في نهاية هذا العام في المدينة المنورة . وأثنى معاليه على عمل العنصر النسائي في المجال الإعلامي والثقافي قائلاً : " إن العناصر النسائية التي تعمل لدينا في الإعلام والثقافة مؤثرة ومجتهدة وتقدم نشاطات متعددة ". ورأى الدكتور الجاسر أن الإعلام التقليدي لم يعد كما كان في السابق وأنه قريباً سيقل تأثير الصحافة الورقية لأن المؤثر في الساحة الأدبية الآن هو إعلام التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والتويتر واليوتيوب وإعلام الانترنت بصورة عامة.
مشاركة :