انضمت شركة سامسونج للمنافسة في سوق شاشات الكمبيوتر، حيث ستقوم الشركة في معرض CES 2018 بعرض شاشتها الجديدة العريضة CJ791. وأشارت الشركة إلى أنها أول شاشة تجمع ما بين تكنولوجيا QLED، المنحنيات الناعمة واتصال Thunderbolt 3. وعلى الرغم من أن سامسونج مازالت تفتخر بتقنية OLED خاصةً Super AMOLED على الشاشات الأصغر مثل الهواتف، إلا أنها توجهت لتقنيتها QLED في اللوحات الأكبر مثل الشاشات والتلفزيونات. حيث تستخدم سامسونج جزيئات Quantum dot مع جسيمات نانوية تعد بتوفير ألوان أوضح وأكثر إشراقًا والتي لا تعتمد فقط على كم الضوء المعروض من خلالها ولكن على حجم الجسيمات، أهم ما يميز شاشة CJ791 هو وجود اتصال Thunderbolt 3، مجتمعًا مع الانحناءات التي تحاول سامسونج تقديمها للسوق. ويقدم اتصال Thunderbolt 3 مزايا السرعة وتعدد الاستخدامات، حيث من المفترض أن يوفر اتصالا بسرعة تصل إلى 40 جيجابت في الثانية، أي أسرع أربع مرات من أسرع USB. بالإضافة لذلك فإن اتصال Thunderbolt 3 واحد يمكنه نقل كل من البيانات والطاقة، ما يقلل من الأسلاك المتشابكة. وتأتي شاشة CJ791 بلوحة QHD عريضة جدًا بإحداثيات 21:9 وبدقة 3440×1440؛ وتساهم الانحناءات بدرجة تقوس 1500R وزوايا الرؤية بزاوية 178 درجة في إمكانية الرؤية من أي زاوية. دعم تدرج ألوان sRGB بتغطية 125% يجعل الشاشة مثالية لأعمال الوسائط المتعددة، في حين أن وقت الاستجابة 4ms يجعلها مثالية للألعاب. وحتى الآن لا يوجد أي معلومات عن التسعير أو عن ميعاد التوافر. .. وتعمل على هاتف بشاشة قابلة للف تمتلك سامسونج واحدا من أفضل الأقسام في مجال تصنيع الشاشات في العالم لكن يبدو أن هذا ليس كافياً لسامسونج، ورغم أن عام 2018 يجب أن يكون عام الهواتف القابلة للطي إلا أن العملاقة الكورية تخبئ لنا بعض المفاجآت الجديدة، فقد قدمت الشركة مؤخراً طلب براءة اختراع لشاشة قابلة للف يمكن تفعيلها بواسطة بصمة الإصبع، وخلافاً لشاشة ال جي القابلة للف التي تستخدم محرك دوران صغيرا فإن شاشة سامسونج تتمتع بعدة نقاط مغناطيسية متوضعة على طول الهيكل الأساسي الذي يحيط بالشاشة، وتظهر براءة الاختراع نوعين من الهياكل المعدنية التي يتم لف الشاشة إليها من قبل النقاط المغناطيسية وهي: الأسطوانية والمربعة، وكلاهما يتمتع بحساس لبصمة الإصبع يسمح للمستخدمين بفتح وفك لف الشاشة عبر لمسة إصبع، ولا تظهر براءة الاختراع كيف سيتم إضافة هذه التقنية إلى الهواتف الذكية وما إذا كانت فعلاً ستصل إلى الهواتف أم لا، ولذا لا يزال من غير الواضح حالياً ما إذا كان يمكن استخدامها لأغراض أخرى سوى حفظ الهاتف.