استنكر السفير الباكستاني لدى واشنطن الإجراءات العقابية التي لجأت إليها أمريكا ضد دولته مؤخرا، وعلى رأسها تعليق مساعدات أمنية، موضحا أن كفاح إسلام أباد ضد الإرهاب خدم مصالح واشنطن الأمنية.وبين إعزاز أحمد شودري، السفير الباكستاني لدى واشنطن، مساء الجمعة أن تعاون بلاده مع الولايات المتحدة في عمليات مكافحة الإرهاب، خدم بشكل مباشر مصالح أمريكية، بحسب ما نقلت صحيفة "دون" الباكستانية.وحول تعليق أمريكا المساعدات الأمنية لباكستان، أوضح شودري: "نعمل مع الإدارة الأمريكية في هذه القضية وننتظر المزيد من التفاصيل ومع ذلك لابد من تقدير باكستان لأنها خاضت حربا ضد الإرهاب، إلى حد كبير بمواردها الخاصة"، موضحا أن هذه الحرب كلفت باكستان أكثر من 120 مليار دولار خلال 15 عاما.وشدد السفير على ضرورة التحلي بالصبر والمثابرة لإحلال السلام الدائم، موضحا أن ظهور مجموعات جديدة أكثر فتكا من سابقتها مثل داعش في أفغانستان يتطلب تعزيز التعاون الدولي، مشيرا إلى أن دبلوماسية المواعيد النهائية والخطوط الحمراء تؤدي إلى نتائج عكسية في مواجهة هذه التهديدات المشتركة.