الإمارات تستضيف قمة مجالس الأجندة العالمية نوفمبر المقبل

  • 10/8/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف دولة الإمارات قمة مجالس الأجندة العالمية بمشاركة أكثر من 1000 من المفكرين والخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، في الفترة ما بين 9 إلى 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وذلك بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وقال محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات رئيس اللجنة المنظمة لقمة مجالس الأجندة العالمية 2014، إن التوجيهات المباشرة من الشيخ محمد بن راشد هي توفير التسهيلات كافة والتنسيق مع جميع الجهات المعنية لإنجاح القمة التي تستضيفها دولة الإمارات للعام السابع على التوالي، إضافة إلى توجيهاته بضرورة إشراك المفكرين والخبراء والقياديين الإماراتيين في الجلسات المغلقة للقمة ومن خلال أوراق العمل والأبحاث التي تعكس وجهة نظر البلاد حول مختلف القضايا العالمية وتساهم في رسم استراتيجية الدولة في التعامل معها. وأضاف القرقاوي أن الدور الاستراتيجي الذي تلعبه دولة الإمارات في مناقشة التحديات التي تواجه العالم وصياغة الحلول حول مختلف القضايا العالمية - إنما يأتي تأكيدا للمكانة الدولية التي وصلتها الإمارات، كما أن استضافة الدولة هذه القمة للعام السابع على التوالي تؤكد نجاح الإمارات في استضافة هذه المنصة الفكرية العالمية التي تجمع أكثر من 1000 من المفكرين والخبراء وصناع القرار الذين يحددون من خلالها أهم القضايا العالمية والحلول المطروحة لمعالجتها في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية وغيرها. يذكر أن قمة مجالس الأجندة العالمية تشكل منصة عالمية تجمع نخبة من الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم من خبراء ومفكرين وصناع قرار لتفعيل الحوار العالمي حول التحديات المشتركة التي يمر بها العالم في مختلف المجالات مثل تحديات الطاقة وتحديات الأمن الغذائي والقضايا الاستراتيجية في التعليم والصحة وغيرها من المواضيع ذات التأثير على مستقبل البشرية، بهدف تسليط الضوء عليها والوصول لتوافقات دولية حول الحلول المطروحة لمعالجة هذه التحديات التي تعد موضع اهتمام استراتيجي لصناع القرار في مختلف دول العالم. كما ستشهد القمة حضورا للخبراء والمسؤولين الإماراتيين الذين يتطلعون إلى تقديم آرائهم ومقترحاتهم الفعالة عبر المشاركة في المجالس المنضوية تحت القمة، وذلك في توجه من شأنه رسم ملامح رئيسة لإسهامات الدولة في التعامل مع القضايا العالمية الحساسة في المرحلة المقبلة. وتضع النقاشات والتوصيات التي ستخرج بها القمة الإطار العام والعصب الفكري لجلسات وفعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصاد العالمي الذي سيعقد في دافوس في عام 2015.

مشاركة :