استئناف الرحلات الجوية بين تونس والإمارات

  • 1/6/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مراقبون: التعاون ما كان لينجح لولا الشفافية التي تسلحت بها كل من الإمارات وتونس وحرصهما على سحب البساط من جهات تسعى إلى توتير العلاقات بين البلدين.العرب  [نُشر في 2018/01/06، العدد: 10861، ص(4)]تنسيق أمني مكثف تونس - أعلنت وزارة النقل التونسية، استئناف شركة الخطوط الإماراتية لرحلاتها الجوية من وإلى تونس. وقالت الوزارة إن “القرار يأتي إثر رفع إجراءات منع السفر بحق المواطنات التونسيات، وبعد اتصالات مع الجانب الإماراتي على مختلف المستويات”. وأضاف البيان أن القرار يأتي أيضا “بعد التوصل إلى اتفاق تلتزم بمقتضاه الشركة الإماراتية باحترام القوانين والمعاهدات الدولية، وأحكام الاتفاقية الثنائية في مجال النقل الجوي المبرمة بين الجمهورية التونسية ودولة الإمارات العربية المتحدة في أبريل 2000”. ولفت البيان إلى أن “هناك حرصا على تفادي ما حدث مستقبلا، وكل ما من شأنه أن يمس أو يسيء إلى العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، بما يحفظ مصالح البلدين وأمنهما المشترك”. وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، مساء الخميس عودة الإجراءات المتبعة برحلات الطيران مع تونس، لما كانت عليه قبل التوتر الظرفي بين البلدين، الذي استمر أسبوعين. وعزت ذلك إلى “التواصل الأمني المكثف والمعلومات التي تم الحصول عليها من الجانب التونسي”، مشددة على أنها “تقدر أهمية التعاون المشترك في إطار العلاقات الوثيقة بين الإمارات وتونس”. ورغم تكتم البيان عن تفاصيل التعاون الأمني الذي وضع حدا لتشنج طارئ بين بلدين شقيقين فإن مراقبين اعتبروا أن التعاون ما كان لينجح لولا الشفافية التي تسلحت بها كل من الإمارات وتونس وحرصهما على سحب البساط من جهات تسعى إلى توتير العلاقات بين البلدين. وفي 22 ديسمبر الماضي منعت شركة طيران الإمارات تونسيات، باستثناء الحاصلات على الإقامة أو صاحبات جوازات السفر الدبلوماسية، من السفر على متن طائراتها المتجهة من مطار قرطاج الدولي إلى دبي، دون إبداء أسباب ذلك. ودفع إجراء الناقلة الإماراتية، السلطات التونسية، إلى تعليق رحلات الشركة الجوية من وإلى أراضيها، “حتى إشعار آخر”. في الأثناء، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، حينها، إن تأخير مسافرات تونسيات من التوجه إلى الإمارات على متن رحلة تابعة لشركة “طيران الإمارات” سببه “معلومة أمنية”.

مشاركة :