نشر موقع «ويسترن بروديوسر» الكندي، تقريراً حول مزرعة «بلدنا» الواقعة على بعد حوالي 55 كم من العاصمة القطرية الدوحة.ويقول التقرير إن طموح أحد المزارعين في توريد جميع منتجات الألبان إلى 2.6 مليون شخص في قطر أصبح حقيقة واقعة، مشيراً إلى أن مزرعة «بلدنا» وضعت خطة توسع سريعة لسد احتياجات البلاد من منتجات الألبان بحلول أبريل المقبل، وذلك بعد الحصار التجاري الذي فرضته البلدان المجاورة على قطر. ويشير الموقع إلى أن الحصار أدى إلى قطع واردات الألبان العادية عن القطريين، لذلك أنشأت مزرعة بلدنا وحدتها الخاصة، بتوجيه من المدير التنفيذي جون دور، وهو من مقاطعة كيلدار في أيرلندا. ومع بدء أعمال البناء، تم جلب الأبقار من جميع أنحاء العالم، وحالياً، هناك 1800 بقرة هولشتاين، ولكن الهدف هو تكوين قطيع من 14 ألف بقرة في المستقبل القريب. ويقول دوري إن المزيد من الأبقار في طريقها من الولايات المتحدة لتوسيع القطيع بسرعة. وأضاف دوري: «لدينا حالياً 1800 بقرة في القطيع تنتج 30 لتراً لكل بقرة يومياً، لكننا نهدف إلى الحصول على 14 ألف بقرة وتسمين الثيران من أجل لحوم البقر كذلك، مشيراً إلى أن شركة بلدنا تقوم بتجهيز وحزم وتوزيع جميع حليبها، وتقوم حالياً ببناء مصنع جديد للألبان والعصائر قادر على إنتاج 500 طن يومياً. وأضاف دوري للموقع أن «بلدنا» توفر حالياً حوالي 40 % من السوق في قطر، ولكنها تأمل في زيادة ذلك إلى ما يقرب من 100 % بحلول أبريل 2018 عندما يتم توسيع القطيع. وأوضح التقرير أنه في قطر، تنتج ثلاث مزارع للألبان حالياً الحليب الخاص بها وتقوم بتجهيزه تحت علاماتها التجارية. وهناك أيضاً عدد من قطعان الألبان الصغيرة المملوكة للقطاع الخاص التي تنتج الحليب لاستهلاك أصحابها. ولفت التقرير إلى أن شركة بلدنا قامت ببناء حظائر مكيفة لاستيعاب الأبقار وتستخدم صالوناً دواراً من 100 وحدة يمكن أن يحصل على حليب 750 بقرة في الساعة. وأشار الموقع إلى أن شركة بلدنا تعد إحدى الشركات التابعة لشركة باور إنترناشيونال القابضة، وهي شركة مملوكة قطرياً. وقد بنيت المزرعة على أكثر 700 ألف متر مربع، وهي تشمل 40 ألف رأس من الأغنام العواسي، القادرة على تحمل درجات الحرارة العالية وإنتاج الحليب عالي الجودة. كما تضم المزرعة خمسة آلاف من الماعز وتقوم بتشغيل مطحنة أعلاف للحيوانات تنتج 100 طن يومياً.;
مشاركة :