قال الدكتور محمد وهدان، أستاذ بجامعة الأزهر، إنه من الأعمال العظيمة التى يؤجر عليها الإنسان أن يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر وأن يتجاوز عما يلاقيه من إساءات جيرانه ولا يقابل السيئة بمثلها. وأضاف "وهدان"، خلال لقائه ببرنامج «هتجوز» عبر فضائية «الناس»، فى إجابته عن سؤال مضمونه "ما حكم امرأة تصلي تصوم ولكنها تؤذي جيرانها؟"، إن هذه المرأة إذا كانت تصلى وتؤمن بالله لنهتها صلاتها عن الفحشاء والمنكر وعن أذية جيرانها فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رجل : يا رسول الله إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها قال "هي في النار"، قال يا رسول الله فإن فلانة تذكر قلة صيامها وصدقتها وصلاتها وأنها تصدق بالأثوار من الأقط ولا تؤذي بلسانها جيرانها قال " هي في الجنة " . وتابع: "أن الله عز وجل لن يقبل الصلاة من كل إنسان يصلى حيث يقول المولى فى الحديث القدسي ((إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي، ولم يستطل على خلقي، ولم يبت مصرا على معصيتي، وقطع نهاره في ذكري، ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة، ورحم المصاب، ذلك نوره كنور الشمس، أكلؤه بعزتي، وأستحفظه ملائكتي، وأجعل له في الظلمة نورا، وفي الجهالة حلما، ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة)) فالذي يقوم بأذية غيره لن يقبل الله صلاته مهما سجد أو ركع.
مشاركة :