أصبح التوتر والقلق السمة الأساسيَّة للعصر الذي نعيش فيه، بسبب ما يتعرَّض له الإنسان من ضغوط نتيجة لتسارع وتيرة ونمط الحياة اليومي، ما أدى إلى ارتفاع حالات الاكتئاب والرغبة بالانتحار لدى كثيرين في مختلف أنحاء العالم. ولم تعد الأدوية والمهدئات كافية لوحدها للسيطرة على التوتر وإعادة التوازن والهدوء إلى حياة الإنسان، فلابد أن تترافق مع تغيير في السلوك والنشاط اليومي. موقع «لايف هاك» عرض مجموعة من الهوايات التي يمكن ممارستها للحد من التوتر ومحاربة ضغوط الحياة اليوميَّة ومنها: -التنزه في الهواء الطلق تساعد النزهات بين الأشجار والمناظر الخلابة على استعادة التوازن النفسي ورفع معنويات الإنسان، بالإضافة لما لها من فوائد على صحة القلب والأوعية الدمويَّة وتعزيز قوة جهاز المناعة ومحاربة الأمراض، لذلك من الضروري للأشخاص الذين يشعرون بالاكتئاب الحصول على نزهة يوميَّة في الهواء الطلق. - قراءة الكتب تعد القراءة وسيلة مهمة للتغلب على الضغوط والأعباء اليوميَّة، بالإضافة إلى استلهام الأفكار والإبداعات وتفجير الطاقاتت الكامنة داخل الإنسان، من خلال الاطلاع على تجارب متعدِّدة والاقتداء بأصحاب المشاريع الفكريَّة والعلميَّة، الذين أسهموا في تطور العلم لتحقيق السعادة والرخاء للبشريَّة. - كتابة المقالات والخواطر تتوفر في الوقت الحاضر مجموعة كبيرة من وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونيَّة، التي يمكن من خلالها التعبير عن الأفكار والمشاعر وتبادل الآراء مع الآخرين، ويساهم ذلك في استعادة الثِّقة بالنفس من خلال الإحساس بقيمة الإنجاز الذي يحققه الإنسان. - ممارسة الحرف اليدويَّة هنالك العديد من الحرف اليدويَّة المهاريَّة التي تساعد على التخلص من الملل والتوتر من خلال الاستغراق في التفاصيل لإبداع أعمال فنيَّة مميَّزة، ويمكن أن تتحول هذه الهواية إلى عمل مربح في حال تسويقه بالشكل المناسب. - الطهي وصناعة الحلويات الطهي فنٌّ قائم بحدِّ ذاته، ويمكن أن يشكل ملاذاً مميزاً لتجاوز حالات التوتر والإرهاق النفسي من خلال تحضير وجبات وأطباق شهيَّة يتم تقديمها لأفراد العائلة. - إصلاح الأجهزة والأدوات التالفة يؤكد علماء النفس أنَّ النجاح هو أكثر ما يمكن أن يرفع من معنويات الإنسان، فتحقيق الإنجازات يبعث على الشعور بالفخر والسعادة، لذلك يمكن التغلب على الإحباط من خلال إصلاح أجهزة كهربائيَّة أو أدوات منزليةَّ كانت في حكم المنسقة لتحقيق هذا الهدف.
مشاركة :