أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله. وقال معاليه: نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمائه وأفضاله أن وفق هذه البلاد المباركة بقادة ميامين يحملون الحكمة والنظرة الثاقبة. مردفا معاليه : إن هذه القرارات قرارات حكيمة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين –أيده الله- تدل على حرص واهتمام القيادة الرشيدة من لدنه بأبناء الوطن وبناته من مدنيين وعسكريين لتخفيف أعباء المعيشة عن المواطنين، ورغبة منه في التخفيف عليهم, ورغبة منه في تحقيق كل ما يساهم في سير عجلة التنمية والاستمرار في التطور والتقدم الملحوظ في بلادنا –حماها الله. وبين معاليه أن هذه الأوامر جاءت من أب حنون على شعبه, فهو قائد وفقه الله يشعر باحتياجات المواطنين ويعالج قضاياهم أوتي الحكمة والنظر الثاقب فهو قريب منهم بأوامره ولقاءاته ونظرته المستقبلية لمصالحهم. مؤكدا معاليه بأن المملكة العربية السعودية هي رائدة الإصلاح الاقتصادي، تعمل في جد واهتمام للارتقاء بالوطن والمواطن ليبلغ ذرى المجد والعلياء. منوها معاليه باللفتة الحانية من مقام خادم الحرمين الشريفين لجنود الوطن المرابطين في الصفوف الأولى ذودا عن حياض الوطن، مؤكدا بأن هذه اللفتة الحانية ليست بمستغربة وأنها ستشد من أزرهم بإذن الله سبحانه وتعالى، كما نوه معاليه بالزيادة الكريمة لطلاب وطالبات الجامعات الذين يمثلون اللبنة الأولى في الارتقاء بالوطن. وتحدث معاليه عن الدور المهم والفعال لسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان, صاحب الرؤية المباركة, الرجل الذي يقف خلف خطة التحول المؤسسي (2020) ورؤية المملكة (2030). وحث معاليه أبناء الوطن للالتفاف والتلاحم بقيادتهم الرشيدة وعدم الإصغاء للمغرضين والمرجفين. واختتم معالي الشيخ السديس تصريحه داعياً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، ويثبته دومًا على طريق الخير والحق، ويوفقه إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، ويحفظ سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وأعوانه وإخوانه، وأن يجعل بلادنا -بلاد الحرمين الشريفين- منارة شامخة لنصرة الإسلام وقضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والإنسانية جمعاء ، إنه جواد كريم .
مشاركة :