تقام اليوم منافسات دور الثمانية في بطولة درع اتحاد السلة، حيث يلتقي القادسية مع اليرموك، والكويت مع العربي، والنصر مع الصليبيخات، والجهراء مع كاظمة. تعود اليوم عجلة منافسات بطولة درع اتحاد كرة السلة إلى الدوران، بعد أن توقفت أسبوعين، لاستضافة الكويت "خليجي 23"، حيث تقام مساء اليوم 4 مباريات في دور الثمانية للبطولة، إذ يلتقي في السادسة اليرموك مع القادسية على صالة نادي كاظمة، تليها مباشرة مباراة الكويت مع العربي على نفس الصالة، ويلتقي أيضاً في السادسة النصر مع الصليبيخات على صالة نادي الكويت، تليها مباراة الجهراء مع كاظمة على الصالة ذاتها. يذكر أن البطولة، التي ينظمها الاتحاد لأول مرة تحت مسمى "درع الاتحاد" وتدخل في نقاط كأس التفوق، تضمت مجموعتين تأهل عن كل منهما 4 فرق لدور الثمانية، الذي سيقام بنظام خروج المغلوب. ومواجهات اليوم تفتقر إلى الندية بين الفرق المتبارية لفارق المستوى الفني، إذ يمتلك القادسية مفاتيح لعب اكثر من اليرموك، حيث يعتمد الأول على أكثر من محور لتجاوز الأخير، إلا أن ذلك لا يمنع أن يدفع اليرموك بقيادة مدربه الوطني طلال بلال الى محاولة مجاراة الأصفر، وتفجير مفاجأة من خلال تحقيق الفوز. ويقود القادسية في مباراته اليوم المدرب المقدوني جوردانكو ديفيدباكوف، الذي اسندت له مهمة تدريب الفريق، خلفاً للأميركي المقال جورج ريكي، الذي استغنت عنه الإدارة، لعدم رضاها عن أداء الفريق في المباريات، رغم أنه تصدر منافسات درع الاتحاد للمجموعة الثانية، ولم يخسر في الدور التمهيدي سوى مباراة واحدة أمام الكويت. ولا يبدو أن المباراة الثانية، التي تجمع الكويت مع العربي، ستأخد منحنى مختلفا عن المباراة الأولى، إذ ترجح كفة الكويت على منافسه، نظراً لقوة وصلابة الأبيض، وتواضع مستوى العربي الذي لم يقدم المستوى المأمول منه منذ بدء الموسم. أقوى المواجهات أما المباراة الثالثة، التي تجمع الجهراء مع كاظمة، فإنها تعتبر اقوى مواجهات اليوم، في ظل تقارب مستوى الفريقين، إذ يسعى البرتقالي إلى تحقيق الفوز والمضي قدماً نحو اللقب بقيادة مدربه الصربي المميز نيناد، في حين يحاول الجهراء التغلب على منافسه والسير نحو الدور قبل النهائي بقيادة مدربه الليتواني الجديد لوكاس مندوجاز، الذي تعاقدت معه إدارة النادي خلفاً للبوسني سابت هدزيتش، بسبب سوء نتائج الفريق. ويمتلك الفريقان كوكبة من النجوم أمثال أحمد البلوشي، وعبدالله توفيق، ومحمد نبيل، وعبدالعزيز ريحان من جانب كاظمة، ونايف الصندلي، وتركي حمود، وعبدالله الصراف، وأحمد فالح، وأحمد سعود من جانب الجهراء. ويبدو أيضاً أن المباراة الأخيرة التي تجمع النصر مع الصليبيخات لا تقل شأناً عن سابقتها، إذ نجح فريق الصليبيخات بقيادة مدربه الشاب فهد برجس في تشكيل هوية للفريق، ووضعه على خط الفرق المميزة، لاسيما بعدما نجح وحقق المركز الثالث في مجموعته. ويطمح الصليبيخات إلى تجاوز عثرة العنابي لتحقيق أول إنجاز لسلة الصليبيخات بالوصول إلى الدور قبل النهائي في بطولة رسمية، بيد أن طموحه سيصطدم بقوة وصلابة النصر، الذي يضم كوكبة من اللاعبين المتميزين أمثال بدر العتيبي، ويوسف عقاب، ومنصور جلوي.