دعا الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك الجهات المعنية بقطاع الصيد إلى تحمُّل مسؤولياتها، وتنفيذ توصية مجلس الوزراء، بالعمل على إخراج جميع القطع البحرية غير المرخصة للصيد من نقعة الشملان، لافتا إلى أن طراريد النزهة والسفن واليخوت السياحية تتكدس حاليا في النقعة بأعداد كبيرة، وأصبحت الطراريد واللنجات المرخصة للصيد لا تجد مكانا تقف فيه، بعد توقف موسم صيد الروبيان، والذي انتهى أول الشهر الجاري. وأوضح الاتحاد في بيان له، أن طراريد النزهة واللنجات واليخوت السياحية أصبحت تشكل عبئا ثقيلا على نقعة الشملان، وتتسبب في مزاحمة لنجات وطراريد الصيد الكويتية، فضلا عما تسببه من تلوث في النقعة، إضافة إلى وضعها مرابط في وسط النقعة وحالات الصخب والضوضاء التي تحدث يوميا، وتزداد في عطلة نهاية الأسبوع. وأشار البيان إلى أن الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك طلب من لجنة الخدمات العامة في اجتماعها بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ضرورة إخراج جميع سفن وطراريد النزهة واليخوت السياحية من نقعة الشملان في غضون شهر، قبل انتهاء موسم صيد الروبيان بفترة، وقبل توقف لنجات الجر الخلفي بالنقعة، والتي ستتوقف لمدة تزيد على سبعة أشهر، حيث "إننا أيضا مقبلون على بداية موسم جديد، وكل الصيادين الذين يعملون على طراريد الصيد خارج البلاد بالوقت الحالي، وسوف يبدأون بالعودة إلى الكويت في بداية فبراير لأكثر من 170 طراد صيد، وكل هذا الكمّ من الطراريد لن يجدوا مكانا للوقوف بنقعة الشملان". وأضاف أن الشركة الوطنية العقارية هي التي سهلت دخول تلك القطع البحرية إلى نقعة الشملان، نظير مقابل مادي، بغض النظر عن الضرر الواقع على الصيادين.