«الوطني» يقدم الرعاية البلاتينية لمعرض الصناع العالمي «ميكر فير 2018»

  • 1/7/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قدم بنك الكويت الوطني، في إطار دعمه المتواصل لشريحة الشباب الكويتي، رعايته البلاتينية للعام الثاني على التوالي لمعرض الصناع العالمي «ميكر فير – الكويت 2018»، الذي تقيمه الشركة الكويتية للاستثمار، تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، من 6 إلى 10 فبراير المقبل، في قاعة 5 بأرض المعارض الدولية بمشرف. وتهدف الشركة الكويتية للاستثمار، من خلال تنظيمها للمعرض للعام الثاني على التوالي، بموجب الامتياز الذي حصلت عليه من المعرض الأم في الولايات المتحدة، إلى تشجيع فكرة التصنيع لدى جميع أفراد المجتمع عن طريق تبسيط هذا المفهوم، وتسليط الضوء على هذه الابداعات والصناعات الشبابية الناشئة. وقالت مساعدة المدير العام لإدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني منال المطر إن «البنك يولي اهتماما خاصا بشريحة الشباب من خلال مشاركته ورعايته للعديد من المعارض المتميزة التي تهتم بمشاريع وأفكار هذه الشريحة المهمة في المجتمع». وأضافت المطر أن تقديم بنك الكويت الوطني لرعايته البلاتينية للعام الثاني على التوالي لمعرض الصناع في دورته الثانية، جاء بعد أن حققت الدورة الأولى للمعرض في العام الماضي الأهداف المرجوة منها، حيث أثمرت عن جملة من المشاريع والأفكار المتميزة للصناع الشباب من الكويتيين، بعضها في طريقه إلى النور، والبعض الآخر قد يجد فرصة لاحقة خلال انعقاد الدورة الثانية للمعرض أو في الدورات التالية. وذكرت أن رعاية بنك الكويت الوطني لمعرض الصناع ميكر فير، الذي يندرج هذا العام تحت مظلة معرض الكويت التجاري الدولي «كويت إكسبو»، تأتي انطلاقا من رسالته الاجتماعية الهادفة إلى دعم كل شرائح المجتمع ومؤسساته، وخاصة المؤسسات التي تعنى بالشباب، لاسيما أنهم بحاجة إلى كل المحفزات ليكونوا شركاء فاعلين في التنمية المجتمعية وخدمة المجتمع، وليس أدل على ذلك من الشباب الكويتيين الذين تجلت مواهبهم من خلال مشاركتهم بأعمالهم الرائعة في المعرض العام الماضي، إذ تستحق العديد من الأعمال التي قدمت التقدير والرعاية. تكاتف الجهود وشددت المطر على ضرورة تكاتف الجهود في سبيل دعم الشباب الكويتي، وتعزيز دور الصناعة الكويتية، داعية مؤسسات القطاعين العام والخاص إلى المضي قدما في هذا الاتجاه. وأشارت إلى أن البنك، من خلال مبادراته ورعايته للمشاريع المجتمعية الهادفة، يكرس بذلك موقعه الريادي لمفاهيم الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية وتنمية الموارد البشرية، في إطار التزامه بمسؤولياته الوطنية.

مشاركة :