أحرز دييغو كوستا، مهاجم أتلتيكو مدريد، هدفاً في أول مباراة أمام جماهير فريقه، في الفوز 2 - صفر أمس على خيتافي، لكنه طُرد بعدها مباشرة بسبب احتفاله الحماسي مع الجماهير، في عودة مثيرة للاعب تشيلسي السابق إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.وسجل مهاجم إسبانيا الهدف الثاني في الدقيقة 67، بعدما وضع أنخيل كوريا أصحاب الأرض في المقدمة في الدقيقة 18، ثم ركض بسرعة خلف المرمى باستاد واندا ميتروبوليتانو، لتهرع الجماهير نحوه لاحتضان بطلها العائد الذي لعب لأتلتيكو بين عامي 2010 و2014. ويستوجب ترك الملعب والاحتفال مع الجماهير بطاقة صفراء، ولأن كوستا سبق أن حصل على إنذار بسبب ضربة بالمرفق لدجين داكونام قبلها بـ7 دقائق، لذلك لم يجد الحكم خوسيه لويس مونويرا مونتيرو أي خيار سوى طرده. وسيغيب كوستا، العائد لأتلتيكو من تشيلسي مقابل 57 مليون جنيه إسترليني (77.34 مليون دولار) في سبتمبر (أيلول) لكنه لم يتمكن من اللعب حتى الشهر الحالي بسبب منع النادي من تسجيل لاعبين جدد، عن مباراة فريقه المقبلة أمام إيبار في الدوري، يوم 13 يناير (كانون الثاني)الحالي.ويحتل أتلتيكو المركز الثاني في الدوري، برصيد 39 نقطة، متأخراً بفارق 6 نقاط وراء برشلونة الذي يستضيف ليفانتي اليوم.وفي إيطاليا، استمر أداء إنترناسيونالي المخيب لآمال جماهيره في الدوري المحلي، بتعادله مع مضيفه فيورنتينا 1 – 1، في افتتاح المرحلة العشرين، وفشله بالتالي في تضييق الخناق على صاحبي المركز الأول والثاني. وبعد أن كان متصدراً منذ مطلع الموسم الحالي، تراجع إنترميلان إلى المركز الثالث بعد فشله في الفوز في آخر 5 مباريات، وهو يملك في جعبته 42 نقطة، لكن روما (الرابع) يتخلف عنه بفارق 3 نقاط، ويملك مباراتين مؤجلتين.وكان إنترميلان في طريقه إلى حسم المباراة في مصلحته، لأنه تقدم بهدف سجله مهاجمه الأرجنتيني مارو إيكاردي الذي تابع كرة برأسه تصدى لها حارس فيورنتينا، لكن الأول أعادها داخل الشباك في الدقيقة 55، معززاً رصيده في صدارة ترتيب الهدافين، بـ18 هدفاً.وضغط أصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة، وأثمر ضغطهم هدفاً حمل توقيع جيوفاني سيمويني، نجل مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني، وذلك في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.وأقر لوتشيانو سباليتي، مدرب إنترناسيونالي، بأن فيورنتينا استحق الخروج بنقطة، لكنه أبدى غضبه في مقابلة عقب المباراة، رداً على سؤال حول ما إذا كان الفريق يحتاج إلى تعزيز صفوفه، وقال: «لن أقول شيئاً لأني الشخص الوحيد الذي يتعين أن يذهب إلى غرفة الملابس، ويبلغ اللاعبين بأنهم ليسوا في حالة جيدة».وتابع: «الأمر واضح للجميع؛ نحن في حاجة إلى قلب دفاع. الجميع يعلم ذلك منذ بداية الموسم... حتى أمي تعرف ذلك!».وفي مباراة أخرى، ألغي هدف لكييفو بعد مراجعة الفيديو، ليتعادل 1 - 1 على أرضه مع أودينيزي. ووضع إيفان رادوفانوفيتش كييفو في المقدمة بعد 9 دقائق، واعتقد الفريق بعدها مباشرة أنه أحرز هدفاً ثانياً، بعدما سجل فابريتسيو كاتشاتوري بالرأس، واحتفل اللاعبون بالهدف، ولم يظهر فريق أودينيزي أي اعتراض، لكن الحكم طلب مراجعة للفيديو، وبعد تأخير طويل ألغي الهدف لأن كاتشاتوري كان متسللاً.وشعر كييفو بخيبة أمل جديدة عندما سجل نيناد توموفيتش بالخطأ في مرماه قبل 4 دقائق من نهاية الشوط الأول.واستعاد فريق تورينو نغمة الانتصارات بفوز كبير 3 - صفر على بولونيا أمس، مقدماً أفضل هدية لمديره الفني الجديد والتر ماتزاري، الذي حل بدلاً من سينيسا ميهايلوفيتش في تدريب الفريق بداية من أول من أمس.ورفع تورينو رصيده إلى 28 نقطة، ليتقدم إلى المركز التاسع بعدما حقق الفوز الأول له في آخر 4 مباريات خاضها بالمسابقة، فيما تجمد رصيد بولونيا عند 24 نقطة في المركز الثاني عشر.وأنهى تورينو الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله لورنزو دي سيلفستري في الدقيقة 38.وفي الشوط الثاني، أهدر إيريك بولغر ضربة جزاء لبولونيا في الدقيقة 50، وأضاف مباي نيانغ وياجو فالكي هدفين لتورينو في الدقيقتين 53 و85.