غارات النظام توقع عشرات القتلى المدنيين في الغوطة الشرقية

  • 1/7/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 17 مدنياً على الأقل وأصيب آخرون بجروح أمس السبت، في غارات لطائرات روسية وسورية على مناطق الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وأعلن المرصد أنه «وثق مقتل 12 مدنياً بينهم طفلان في حمورية، ومدنيين اثنين في مدينة مديرا وثلاثة آخرين في عربين»، كما أصيب نحو 35 شخصاً بجروح في المناطق الثلاث.وقال مديره رامي عبد الرحمن «واصلت الطائرات الحربية السورية والروسية قصفها العنيف للغوطة الشرقية مستهدفة المزيد من المناطق السكنية».ورجح «ارتفاع عدد قتلى هذه الغارات نتيجة وجود إصابات خطيرة فضلاً عن مفقودين يُعتقد أنهم لا يزالون تحت الأنقاض».وأسفر القصف الجوي والمدفعي أيضاً عن إصابة 25 مدنياً بجروح في مدينة حرستا وبلدة مسرابا، بحسب المرصد.وكان 23 شخصاً قتلوا الأربعاء، في الغوطة الشرقية، غالبيتهم في غارات روسية استهدفت مسرابا. وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، بشكل محكم منذ العام 2013، ما تسبّب بنقص خطر في المواد الغذائية والأدوية في المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف شخص.وجددت الطائرات الحربية قصفها مستهدفة مناطق في الريف الجنوبي لحلب، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف الطائرات الحربية مناطق في قرية العطشانة الشرقية، بعد استهدافها لمناطق في بدلة الحاجب. كما نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في قرية لحايا الواقعة في ريف حماة الشمالي.في غضون ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها، إزاء التقارير التي تفيد باستمرار القتال والقصف الجوي في شمال غرب سوريا وآثاره على المدنيين.أعلنت المنظمة الدولية أن أكثر من 60 ألف شخص في إدلب أجبروا على مغادرة منازلهم منذ الأول من نوفمبر الماضي، بسبب المعارك المتواصلة بين قوات النظام السوري والمعارضة.وقال نائب المتحدث باسمها فرحان حق: إن التقارير الواردة من سوريا تفيد باستمرار القصف الجوي على قرية (تل الطوقان) وبلدة (معرة النعمان) بريف محافظة (إدلب) السورية، ما أدى لمقتل نحو عشرة أشخاص وإلحاق أضرار بمستشفى للأطفال والولادة.وأوضح أنها المرة الثالثة خلال أقل من أسبوع التي يدمر فيها مستشفى بسبب القصف الجوي مشدداً على أن تلك الأعمال «تسبب معاناة للمدنيين الذين يعيشون ظروفاً صعبة وهم بأمس الحاجة للإغاثة الإنسانية».ومع درجات الحرارة المتدنية، حذرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من النقص الحاد الذي يعانيه النازحون في إدلب في المواد الطبية والغذائية. كما أعلنت المجتمعات والمخيمات في المناطق الشمالية بإدلب أنها تواجه صعوبات ولديها إمكانات محدودة لاستيعاب المزيد من النازحين. (وكالات)

مشاركة :