واشنطن تجمد 125 مليون دولار من تمويلها لـ «أونروا»

  • 1/7/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جمدت الولايات المتحدة 125 مليون دولار من التمويل الذي تقدمه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» ولكن مسؤولاً بوزارة الخارجية الأمريكية قال إنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن هذا التمويل، حسبما ذكر موقع «أكسيوس»الإخباري الإلكتروني أمس الأول الجمعة.ونقلت «رويترز» عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغت الأمم المتحدة أنها جمدت مبلغ 125 مليون دولار كان من المقرر دفعها في الأول من الشهر الجاري، إلا أنها قد جمدت.وأكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية في بيان نشرته القنصلية الأمريكية في القدس، أنه لا يوجد جدول زمني قائم يلزم الولايات المتحدة بتقديم مبالغ محددة من المساعدات إلى الأونروا في مواعيد محددة، وأن موعد تقديم المساعدات للسنة المالية والمخصصات التي تدفع لأجلها يقع على عاتق وزير الخارجية، وحتى هذا الوقت لم يتخذ أياً من هذه القرارات.بدورها، نفت «الأونروا»، مجدداً تلقيها أي بلاغ رسمي حول تجميد الولايات المتحدة للمساعدات المقدمة للوكالة، حيث قال الناطق الرسمي ل«أونروا» سامي مشعشع: تناهى لمسامع وكالة الغوث الدولية عبر وسائل الإعلام أخبار مضمونها أن الولايات المتحدة جمدت مساعدات مالية مخصصة للوكالة، ومن هذا المنطلق تؤكد «أونروا» أنه لم يتم إعلامها مباشرة من قبل الإدارة الأمريكية بقرار التجميد من عدمه.ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالحملة الأمريكية «الإسرائيلية» الشرسة، التي تستهدف الوكالة الأممية «أونروا».واعتبرت الوزارة في بيان، أن التناغم الأمريكي «الإسرائيلي» الراهن يهدف إلى حسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية بما فيها القدس والأرض والحدود واللاجئون من طرف واحد بالاعتماد على قوة الاحتلال. ورأت الخارجية الفلسطينية في بيانها، أن ذلك يعد انتقالاً دراماتيكياً واضحاً إلى مرحلة فرض الحلول على الجانب الفلسطيني والعربي عبر ما يشبه العمليات الجراحية القسرية في محاولة لتعميق الاحتلال والاستيطان وكأنهما أمر واقع مفروغ منه وغير قابل للتفاوض. وأشار البيان، إلى أن الانقلاب الأمريكي «الإسرائيلي» على عملية السلام ومرجعياتها ومنطلقاتها وأدواتها وأهدافها بلغ مستويات متقدمة مملوءة بغطرسة القوة، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها أمام اختبار حقيقي يمتحن ما تبقى من مصداقيتها الدولية في حل النزاعات والصراعات وإنهاء الاحتلال والقيام بواجباتها للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين».وطالب البيان دول العالم باتخاذ موقف صريح وواضح قادر على إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين إذا ما اختار الحفاظ على النظام العالمي ومرتكزاته وإنقاذ ما تبقى من مصداقيته. (وكالات,وام)

مشاركة :