126.98 مليار درهم إسهام السياحة والسفر في اقتصاد الإمارات بحلول 2026

  • 1/7/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

توقع مجلس السياحة والسفر العالمي، أن يصل إسهام السياحة والسفر في اقتصاد الإمارات إلى 34.6 مليار دولار (126.98 مليار درهم) بحلول عام 2026، مشيراً إلى مواصلة السوق المحلية تحقيق معدلات نمو قوية من خانتين في حجم الإسهام، خلال الفترة الممتدة بين عامي 2006 و2016. إلى ذلك، قال مديران في قطاع السياحة والسفر: «إن السوق الإماراتية حققت معدلات نمو قوية في أعداد الزوار الدوليين، خلال العقد الماضي»، مشيرين إلى أن «ذلك انعكس على زيادة العائدات المتأتية من القطاع، ورفع إسهامه في اقتصاد الدولة، فضلاً عن توفير مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة». وأكدا لـ«الإمارات اليوم»، أن «معدلات النمو ستتواصل في ظل الاستثمارات الضخمة الموجهة لقطاع الطيران والسفر، باعتباره أحد أعمدة الاقتصاد»، لافتين إلى أن «المشروعات الترفيهية، ومناطق الجذب السياحي الجديدة، وتنوّع فئات الغرف الفندقية، وزيادة الربط الجوي بين الإمارات والعالم الخارجي، كلها عوامل تصب في تعزيز صناعة السياحة والسفر في الإمارات». معدلات نمو قوية وتفصيلاً، أفاد مجلس السياحة والسفر العالمي، بأن السوق الإماراتية واصلت تحقيق معدلات نمو قوية من خانتين في إسهام القطاع في إجمالي الناتج المحلي، خلال الفترة الممتدة بين عامي 2006 و2016، بنسبة بلغت 12.4%، مشيراً إلى أنه من المتوقع إسهام القطاع في السوق المحلية أن يصل إلى 34.6 مليار دولار (أكثر من 126.98 مليار درهم) بحلول عام 2026، بنسبة 5.3% من إجمالي ناتج الدولة. وذكر المجلس - في تقرير خاص عن أداء الأسواق الرئيسة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا - أن هناك 394.7 ألف وظيفة مباشرة في سوق العمل بحلول عام 2026، وبنسبة نمو سنوية تصل إلى 2.2%، لافتاً إلى أن إسهام القطاع في سوق العمل المحلية، سيصل إلى 5.7% بحلول الفترة نفسها. المركز الأول وأوضح المجلس أن «الإمارات حلت في المركز الأول في قائمة الأسواق الكبرى، التي شملها التقرير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث إجمالي إسهام القطاع في الناتج المحلي»، مشيراً إلى أن دبي هي أكبر مدينة سياحية من حيث حجم السوق في المنطقة، وتعدّ مركزاً لسياحة رجال الأعمال والترفيه على حد سواء. كما لفت إلى أهمية السياحة الدولية في السوق الإماراتية، في ظل النسبة الكبيرة من العائدات التي تأتي من إنفاق الزوار الدوليين، مقارنة بأسواق أخرى، مؤكداً تزايد معدلات النمو المستقبلية، وتزايد أعداد الزوار من الأسواق الرئيسة المصدرة للسياح الدوليين. زيادة العائدات إلى ذلك، قال رئيس شركة «العابدي القابضة للسياحة والسفر»، سعيد العابدي، إن «السوق الإماراتية حققت معدلات نمو قوية في أعداد الزوار الدوليين، خلال العقد الماضي، حيث انعكس ذلك على زيادة العائدات المتأتية من قطاع السياحة والسفر، ورفع إسهامه في اقتصاد الدولة، فضلاً عن توفير مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة»، لافتاً إلى أن «الإمارات تحولت بذلك إلى أحد أبرز الوجهات العالمية للسياحة، وأحد أكبر أسواق السفر». وأضاف العابدي أن «معدلات النمو ستتواصل، في ظل الاستثمارات الضخمة الموجهة لقطاع الطيران والسفر، باعتباره أحد أعمدة الاقتصاد، خصوصاً في ظل المشروعات الجديدة التي تستقطب الملايين من الزوار الدوليين والمحليين»، مشيراً إلى أن «توسعات شركات الطيران وافتتاحها لمزيد من الوجهات، وتحول الإمارات إلى مركز للنقل الجوي بين الغرب والشرق، ينعكس ويسهم بشكل مباشر في تعزيز هذا التوجه، ومواصلة النمو المستقبلي». وبيّن أن «العدد الكبير من المشروعات الفندقية الجديدة، التي دخلت السوق المحلية، خلال السنوات الأخيرة، جاء في ظل الطلب المتنامي سنوياً على قطاع السياحة في الدولة»، لافتاً إلى «الخطط الاستراتيجية التي تنتهجها السوق المحلية، لزيادة وتعزيز معدلات النمو في قطاع السياحة والسفر، خلال السنوات المقبلة». السياحة الدولية من جهته، قال المدير العام لفندق «تماني مارينا»، وليد العوا، إن «الفنادق العاملة في السوق الإماراتية تحقق معدلات نمو متواصلة»، مؤكداً أنه «على الرغم من تراجع أسعار الغرف الفندقية، خلال الفترة الأخيرة مع دخول آلاف الغرف الفندقية الجديدة إلى الخدمة سنوياً، فإن معدلات الإشغال الفندقي لاتزال قوية، مع استمرار تدفق الحركة السياحية الدولية». وأفاد العوا بأن «مكانة وجاذبية قطاع السياحة والسفر في الإمارات تلعبان دوراً قوياً في زيادة حركة السياحة الدولية، مستفيدة من موقعها المهم كوجهة بارزة لسياحة الأعمال والمعارض، فضلاً عن التسوّق والترفيه». وأوضح أن «المشروعات الترفيهية، ومناطق الجذب السياحي الجديدة، وتنوّع فئات الغرف الفندقية، وزيادة الربط الجوي بين الإمارات والعالم الخارجي، كلها عوامل تصب في تعزيز صناعة السياحة والسفر في السوق الإماراتية».

مشاركة :