واصل إنترميلان نتائجه المخيبة في الآونة الأخيرة بتعادله مع مضيفه فيورنتينا 1-1 في افتتاح المرحلة العشرين من بطولة إيطاليا لكرة القدم ليفشل بالتالي في تضييق الخناق على صاحبي المركز الأول والثاني.وبعد أن كان متصدراً منذ مطلع الموسم الحالي، تراجع إنترميلان إلى الثالث بعد فشله في الفوز في آخر خمس مباريات ويملك في جعبته 42 نقطة، لكن روما الرابع يتخلف عنه بفارق 3 نقاط ويملك مباراتين مؤجلتين.وكان إنترميلان في طريقه إلى حسم المباراة في مصلحته، لأنه تقدم بهدف سجله مهاجمه الأرجنتيني مارو ايكاردي الذي تابع كرة برأسه تصدى لها حارس فيورنتينا، لكن الأول أعادها داخل الشباك (55) معززاً رصيده في صدارة ترتيب الهدافين مع 18 هدفاً.وضغط أصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة وأثمر ضغطهم هدفاً حمل توقيع جيوفاني سيمويني نجل مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني، وذلك في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.وفي مباراة ثانية عاد أودينيزي بالتعادل الإيجابي 1-1 من كييفو فيرونا.وفي إنجلترا، قاد المدافع الهولندي الدولي فيرجيل فان دييك الوافد حديثاً إلى صفوف ليفربول قبل أيام قليلة فريقه إلى الدور الرابع من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم بتسجيله هدف الفوز 2-1 ليخرج فائزاً على ايفرتون 2-1 على ملعب انفيلد الجمعة.وكان فان دييك يخوض باكورة مبارياته في صفوف ليفربول القادم إليه مقابل مبلغ قياسي لمدافع بلغ 75 مليون جنيه استرليني من ساوثمبتون الأسبوع الماضي.وخاض ليفربول المباراة في غياب هدافه المصري محمد صلاح، الذي اختير أفضل لاعب في إفريقيا من قبل الاتحاد القاري للعبة والذي يعاني إصابة طفيفة، والأمر ينطبق على المهاجم البرازيلي فيليبي كوتينيو، التي ذكرت تقارير صحفية بأنه في طريقه إلى برشلونة في الأيام القليلة المقبلة.وجاء الشوط الأول رتيباً وعلى الرغم من استحواذ ليفربول على الكرة، لكنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس الدولي جيمس بيكفورد.وكانت نقطة التحول في الدقيقة 35 عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح ليفربول انبرى لها الاختصاصي المخضرم جيمس ميلنر مانحاً التقدم لفريقه.وفي منتصف الشوط الثاني أدرك الايسلندي الدولي غيلفي سيغوردسون التعادل بتسديدة من مشارف المنطقة (67).لكن الكلمة الأخيرة كانت لفان دييك الذي تصدى لكرة برأسه ليودعها الشباك حاسماً النتيجة في صالح فريقه قبل نهاية المباراة ست دقائق.وقال فان دييك بعد المباراة «يا لها من أمسية، نستحق الفوز، شعرت بالإثارة لمشاركتي في المباراة، الهدف في غاية الأهمية بالنسبة إلي وإلى عائلتي، اللعب في صفوف ليفربول حلم كل لاعب والتسجيل هو أمر مميز».وكان الفريقان تعادلا 1-1 الشهر الماضي في الدوري المحلي.في المقابل، استضاف مانشستر يونايتد دربي كاونتي من الدرجة الأولى على ملعب أولدترافورد وانتظر حتى الدقائق الست الأخيرة ليخرج فائزاً 2-صفر.وقرر مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو اشراك تشكيلة قوية في حين أراح لاعب وسطه الصربي نيمانيا ماتيتش.وسيطر مانشستر يونايتد على مجريات اللعب تماماً في حين اعتمد دربي على الهجمات المرتدة.وأضاع الشياطين الحمر كماً هائلاً من الفرص علماً بأن القائم وقف بالمرصاد لتسديدتين لماركوس راشفورد على مدار شوطين وكرة رأسية للبلجيكي روميلو لوكاكو في الثاني، في حين أنقذ حارس دربي كاونتي الدولي سابقاً سكوت كارسون مرماه من أكثر من خمسة أهداف متصدياً لكرات جيسي لينغارد والإسباني خوان ماتا والفرنسي بول بوغبا.وانتظر مانشستر يونايتد حتى الدقيقة 84 ليفتتح التسجيل عندما وصلت الكرة إلى لينغارد على مشارف المنطقة فأطلقها قوية بيمناه بعيداً عن متناول حارس دربي كاونتي.وفي الدقيقة الأخيرة استثمر مانشستر يونايتد هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة إلى الفرنسي انطوني مارسيال ليمررها على طبق من ذهب باتجاه لوكاكو داخل المنطقة فلم يجد صعوبة في إيداعها الشباك حاسماً نتيجة المباراة نهائياً.
مشاركة :