أبوظبي (الاتحاد) كشفت اللجنة الفنية للرئاسة الإقليمية للأولمبياد أعداد المشاركين في رياضة الريشة الطائرة، أحد الألعاب الـ16 التي تُقام ضمن دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص، التي تستضيفها العاصمة أبوظبي في الفترة بين 17 وحتى 22 مارس المقبل، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إذ حظيت الريشة الطائرة بمشاركة مميزة وإقبال كبير من 68 متسابقاً ينتمون إلى 17 دولة. وأوضحت اللجنة الفنية التي تضم محمد ناصر مدير عام الرياضة والمسابقات، والدكتور عماد محيي الدين مدير عام الرياضة والتدريب، وشريف الفولي مدير عام الألعاب والمسابقات، أعداد اللاعبين واللاعبات من الدول المشاركة في الأولمبياد الخاص، حيث تشارك الجزائر بلاعبين ولاعبتين، والبحرين بلاعبين ولاعبتين، ومصر بلاعبين ولاعبتين، وإيران بلاعبين ولاعبتين، والعراق بلاعبين ولاعبتين، والأردن بلاعبين ولاعبتين، ولبنان بلاعبين ولاعبتين، وليبيا بلاعبين ولاعبتين، والمغرب بلاعبين ولاعبتين، عمان بلاعبين ولاعبتين، وفلسطين تشارك بلاعبين ولاعبتين، وقطر تشارك بلاعبين، وسوريا تشارك بلاعبين ولاعبتين، وتونس بلاعبين، والإمارات الدولة المنظمة والمستضيفة للحدث المرتقب تشارك بثمانية لاعبين وثماني لاعبات بصفتها الدولة المنظمة ومن الدول الأجنبية تشارك هونج كونج بلاعبين ولاعبتين. وأشاد المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص بالزيادة المطردة في أعداد المشاركين بالألعاب الإقليمية، حيث شهدت النسخة الماضية التي أقيمت في القاهرة عام 2014 مشاركة 10 دول، وبلغ عدد اللاعبين 11 لاعباً و7 شركاء، وبلغ عدد اللاعبات 9 لاعبات و5 شريكات وكانت الدول المشارك آنذاك الإمارات، الجزائر، العراق، المغرب، سوريا، فلسطين، لبنان، ليبيا، إيران، ومصر. تُقام منافسات الريشة الطائرة داخل صالات مركز أبوظبي الدولي للمعارض، التي تستضيف سنوياً عشرات المؤتمرات والمعارض والفعاليات والأنشطة الدولية. وتعد الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، حدثاً عالمياً يقام مرة كل سنتين يشارك فيه الرياضيون من ذوي الإعاقات الذهنية ويلقي الضوء على مسيرة الأولمبياد الخاص على الصعيد العالمي، ويحتفي بقدرات وإنجازات الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية، ويرسخ الرؤية العالمية القائمة على القبول والاحترام لجميع الأشخاص. وتستضيف أبوظبي الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص من 14 إلى 21 مارس، بمشاركة أكثر من 7 آلاف رياضي من 170 دولة، ما يجعله الحدث الرياضي والإنساني الأكثر تضمناً، وتصبح بذلك العاصمة مصدر إلهام وفخر لأول دورة أولمبية تقام في منطقة الشرق الأوسط.
مشاركة :