قال الدكتور أحمد الحداد كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي إن شكر ولاة أمرنا وعلى رأسهم «من أُشيد بعظيم عطائه، وكبيرِ تضحياته وبالغِ تفانيه في خدمة الشعب والسعي الدؤوب لرقيه حاضرا ومستقبلا» وهو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ؛ يعتبر واجبا شرعيا وقيمة خُلقية عظيمة للشاكر أولا وللشعب جميعه ثانيا؛ لأنه «اعتراف بفضل ذوي الفضل، وهو محفز للمزيد من العطاء». وبين أن من ُشكرِ سموه «المحافظةَ على إنجازات الدولة ومكتسباتها الحضارية والاجتماعية والسياسية والنظامية وغير ذلك؛ لأنها تعتبر مكسبا لكل فرد من أفراد الشعب بل ومكسبا للأمة العربية والإسلامية والإنسانية». وقال الحداد «إن شكرَ الله تعالى على نعمه من أجلِّ العبادات، وهو طاعة لله الذي أمر عباده بشكره»، مضيفا إن نعمه سبحانه لا يحصيها مُحصٍ ولا يعدها عادّ، وأفضلها «نعمة الهداية للإسلام التي خَرجنا بها من ظلمات الجهالة وضلال الديانة، ثم نعمة صحة الأبدان وأمن الأوطان». وقال: «من شكر الله تعالى شكرُ من أسدى لنا معروفاً بتوفير أمن الأوطان، وطبب الأبدان فإنه «لا يشكر الله من لا يشكر الناس».
مشاركة :