أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خصوصية العلاقات المصرية السعودية وما تتسم به من طابع استراتيجي. وقال الرئيس المصري إن بلاده تتطلع إلى مواصلة تطوير آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما يسهم في تدعيم التضامن وتعزيز العمل العربي المشترك، لا سيما في ضوء دقة المرحلة التي يمر بها الوطن العربي والتحديات المختلفة التي تواجه المنطقة. جاء ذلك في بيان للرئاسة المصرية عقب استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، د. عصام بن سعيد، وزير الخدمة المدنية وعضو مجلس الوزراء السعودي. وقال الناطق الرسمي للرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، إن الوزير السعودي أشار خلال اللقاء إلى قوة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، معرباً عن حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز مختلف أطر التعاون الثنائي على الصعد كافة، فضلاً عن مواصلة التشاور والتنسيق المكثف مع مصر إزاء القضايا الإقليمية المختلفة، وسبل التصدي للتحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، بما يحقق مصالح شعوبها. افتتاح أكبر كنيسة في المنطقة افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والبابا تواضرس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد أكبر كنائس الشرق الأوسط. وكان السيسي وعد بأن يقام قداس عيد الميلاد في عام 2018 في بهو الصلاة في كاتدرائية «ميلاد المسيح»، وبالفعل، افتتح الرئيس المصري الكاتدرائية العملاقة الجديدة، وأقيم قداس عيد الميلاد منها. وقال، في كلمته قبل بدء قداس عيد الميلاد إن الكاتدرائية هي رسالة سلام ومحبة للعالم أجمع. وتابع:«اسمحوا لي أن أقول لكم وللبابا ولكل الأشقاء والأهل وكل مصر والعالم، كل عام وأنتم بخير، وأهنئكم على الافتتاح الجزئي للكاتدرائية، وهو رسالة كبيرة جداً من مصر ليس فقط للمصريين ولا للمنطقة، بل للعالم كله رسالة سلام ومحبة».
مشاركة :