الدوحة ـ الراية: أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن انتقال عدد من العيادات الخارجية المتبقية في مستشفى النساء إلى مركز صحة المرأة والأبحاث، وقالت المؤسسة في بيان لها أمس إنه من بين الإدارات والأقسام التي سيتم نقلها هذا الأسبوع وحدة تقييم ما قبل الولادة وهي وحدة مخصصة لمتابعة حالات الحمل عالية المخاطر في العيادات الخارجية. وأشارت المؤسسة إلى أن عملية النقل تأتي في أعقاب نقل إدارات وأقسام العيادات الخارجية الأخرى بما في ذلك عيادة أمراض النساء - المسالك البولية، وعيادة الأورام السرطانية النسائية، وعيادة المعالجة الهرمونية، وعيادة الكشف المبكّر عن أمراض حديثي الولادة، وعيادة صحة الطفل، إضافة إلى الخدمات المساندة مثل الصيدلية والمختبر. وأوضحت أنه سوف يُطلب من المرضى من النساء اللاتي تم تحويلهن في السابق إلى أقسام أمراض النساء والتوليد في العيادات الخارجية لمستشفى النساء التوجه اعتباراً من الأسبوع الحالي إلى العيادات الخارجية في مركز صحة المرأة والأبحاث في المدينة الطبية. ويخطط مركز صحة المرأة والأبحاث لإنشاء منطقة ضمن العيادات الخارجية تُعقد فيها جلسات للتثقيف الصحي لما قبل الولادة الهدف منها إعداد النساء لمرحلة الولادة، وسيشرف على هذه الجلسات التثقيفية قابلات وممرضات متخصصات في التوليد يقمن بتقديم المعلومات للحوامل والإجابة على استفساراتهن. وسيواصل مستشفى النساء كالمعتاد تقديم خدمات عيادات الخصوبة والمساعدة على الإنجاب وعيادات السمع للأطفال للحالات التي يتم تحويلها لهذه العيادات دون أي تغيير في موقعها وذلك حتى إشعار آخر.شيخة الدوسري:توفير الراحة والخصوصية للمرضى أشارت السيدة شيخة محبوب الدوسري، مساعد المدير التنفيذي لخدمات الرعاية الطبية اليومية في مركز صحة المرأة والأبحاث إلى الحرص على تصميم منطقة العيادات الخارجية بحيث تكون غرف المرضى ومناطق الانتظار ذات مساحات كافية وتوفر المزيد من الراحة والخصوصية، ولقد تلقينا الكثير من الملاحظات والبيانات الإيجابية من المرضى والزوار ونتطلّع إلى استقبال المزيد من المرضى في هذا المستشفى.د. هلال الرفاعي:عيادة للسكري في مركز صحة المرأة قال الدكتور هلال الرفاعي، المدير الطبي لمركز صحة المرأة والأبحاث في المدينة الطبية: توفّر العيادات الخارجية في مركز صحة المرأة والأبحاث المزيد من المساحة والخدمات للأعداد المتزايدة من النساء اللاتي يحتجن إلى الرعاية الصحية المتخصصة، ويقدّم المركز بما لديه من كوادر طبية عالية الكفاءة والتدريب مجموعة متكاملة من خدمات الرعاية الصحية للنساء تشمل مراحل ما قبل الحمل، أثناء الحمل، والولادة وما بعدها، علاوة على الرعاية الصحية المقدمة للنساء خارج نطاق الحمل والولادة. وأضف إن المركز بصفته أكبر مستشفى متخصص في المنطقة يحرص على توفير كافة الكوادر والتجهيزات اللازمة لرعاية النساء في كافة مراحل حياتهن، خصوصاً اللاتي يتم تشخيص الحمل عالي المخاطر لديهن ويكنّ بحاجة إلى الرعاية الصحية المتخصصة. وأشار إلى أن مركز صحة المرأة والأبحاث في المدينة الطبية سيشتمل على عيادة للسكري وذلك لتلبية الاحتياجات الصحية للنساء اللاتي يعانين من سكري الفئة الأولى والفئة الثانية وسكّري الحمل، علاوة على إنشاء عيادة لطب الأجنّة لمتابعة النساء اللاتي يعانين من حالات مرضية معقّدة أثناء الحمل.مجالس أهل قطر يناقش تأهيل المقبلين على الزواج أقام مركز الاستشارات العائلية «وفاق» لقاءً توعوياً في مجلس الشيخ راشد بن علي المهندي في مدينة الخور، بحضور مجموعة من الضيوف وزوار المجلس، حيث تحدّث الاستشاري الأسري في مركز وفاق الأستاذ ناصر الهاجري مع الحضور حول أهمية برامج تأهيل وتثقيف الشباب المقبلين على الزواج، وتوعية أولياء الأمور بأهمية دورهم في حث وتحفيز أبنائهم على المشاركة في هذه البرامج قبل بدء الحياة الزوجية، وتسليط الضوء على دور هذه البرامج في تحقيق السعادة والاستقرار الأسري ومساعدة الشباب في التعامل الإيجابي مع التحديات التي تواجههم وتحميهم من الوقوع في الطلاق وآثاره السلبية على أسرهم ومجتمعهم. ويأتي البرنامج التوعوي لمجالس أهل قطر انطلاقاً من أهمية تفعيل التواصل مع الجمهور والوقوف على التحديات التي تواجه الأسرة والعمل على حصرها ودراساتها وتقديم أفضل الأساليب للوقاية منها وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستقرار الأسريّ، وبذل الجهود للمُحافظة على تماسك المجتمع بشتى الوسائل من بينها تفعيل دور المجالس وأهمية دورها في التعامل مع تحديات المجتمع، كما كان يتم في السابق من قبل الوجهاء وشيوخ القبائل، حيث كانت الأسرة الممتدة تعتمد على وجود كبير للعائلة يكون مسؤولاً عن حل المشكلات الأسرية التي قد يتعرّض لها أحد أفراد الأسرة. ويقدّم البرنامج التوعوي لمجالس أهل قطر في مجالس النساء، ويأتي ضمن خدمات التوعية المجتمعية التي يحرص على تقديمها بصفة مستمرة بهدف رفع الوعي المجتمعي بكافة القضايا والموضوعات والتحديات التي تعنى بالأسرة وأفرادها والعمل على تعزيز تماسكها واستقراها في المجتمع.
مشاركة :